اختتام قافلة "أورونج كورنرز" لريادة الأعمال

بمناسبة اختتام قافلة "أورونج كورنرز"، نسخة جهة الشرق التي أطلقتها سفارة مملكة هولندا بالمغرب، نظّمت مدينة المهن والكفاءات بالنّاظور، التّابعة للجهة الشرقية، بشراكة مع جمعية "بداية"، حفلٓ توزيع الجوائز على الفائزين ومعرضًا للمشاريع المنجزة من قبل المقاولين الشباب بالجهة الشرقية.
وحضر هذا النّشاط سفير المملكة الهولندية المعتمد لدى المملكة المغربية جيروين رودنبورغ، إلى جانب رئيس القسم المكلف بالمقاولات بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والمدير الجهوي، وكذا مديرة مدينة المهن والكفاءات، وعدة خبراء من سفارة هولندا بالمغرب، وأيضا رؤساء المصالح الخارجية، إضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني ومتدربين بالمؤسسة الحاضنة.
وتهدف قافلة "أورونج كورنرز" إلى تسليط الضوء على إمكانات ريادة الأعمال في المنطقة الشّرقية، وتشجيع الشباب على خلق وإنجاز المشاريع.
وقد تم في ختام هذا اللقاء تقديم شهادات تقديرية ل13 مقاولا، إضافة إلى جوائز ل5 قادة مشاريع، حيث حصل كل واحد منهم، من المقيمين بالمنطقة الشرقية، على شيك بقيمة 500 ألف درهم.
وصرح إلماس الشّامي، المسؤول عن حاضنة المقاولات بمدينة المهن والكفاءات بجهة الشرق، أن هذا "اللقاء الختامي كان عبارة عن معرض لأهم المشاريع المنجزة من طرف المقاولين الشّباب، الذين اجتازوا حوالي 7 أشهر من التدريب والمواكبة المستمرة على كافة المستويات، والتي كانت من تأطير جمعية بداية".
وأبرز المتحدّث أن "هذا التأطير أثمر نتائج طيبة في مجال ريادة الأعمال، حيث أبان الجميع عن كفاءة عالية، وقد فاز 5 قادة مشاريع في الحصيلة التقويمية النهائية، حيث مُنحت لكل واحد منهم قيمة مالية مهمة عبارة عن 50 مليون سنتيم للاستثمار في المشروع".
"لذلك كان هذا اللقاء مناسبة للاحتفاء بهذه القافلة التأطيرية، وعرض إنجازات الشباب حاملي المشاريع في مؤسسة مدينة المهن والكفاءات بالناظور"، يضيف الشامي.
وفي تصريح خص به جريدة هسبريس الإلكترونية، قال السفير الهولندي بالمملكة المغربية جيروين رودنبورغ: "لي كامل الشّرف بأن أوجد هنا وسط هذه المواهب والكفاءات الشّبابية، وأعاين هذه المشاريع بالجهة الشرقية التي لها مستقبل زاهر في عالم الأعمال".
وأضاف رودنبورغ "أبان هؤلاء الشباب هنا في مؤسسة مدينة المهن والكفاءات بالنّاظور عن أفكار رائعة تنمّ عن رؤيتهم الذكية لخلق المشاريع وإدارتها"، مؤكّدا أن هذا اللقاء "يشكّل فرصة ثمينة لتقاسم هذه التّجارب وعرضها".