أدانت المحكمة الابتدائية بفجيج، مساء اليوم، ناشطا في "حراك فجيج" الرافض ل"خوصصة المياه" ب3 أشهر حبساً نافذاً وغرامة مالية قدرها ألف درهم. وتوبع الناشط محمد براهمي، بعد اعتقاله يوم الأربعاء الماضي على خلفية شكاية تقدّم بها باشا المدينة، بتهم "إهانة موظف عمومي والتحريض على الجنح والجنايات دون أن يكون له مفعول والمساهمة في مظاهرة غير مرخص لها". وفي حكم ثان ذي صلة، قضت المحكمة ذاتها بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم في حق الناشطة في الحراك ذاته حليمة زايد، إثر شكاية تقدّم بها الباشا نفسه على خلفية صدام وقع بينهما في خضم الاحتجاجات التي تعرفها المدينة. وأجج اعتقال براهمي غضب الساكنة ونشطاء "حراك الماء" الذين دخل مجموعة منهم في اعتصام أمام مقر الجماعة، موازاة مع تواصل الاحتجاجات لما يزيد عن 100 يوم رفضا للانضمام إلى "مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع"، الأمر الذي اعتبرته الساكنة "خوصصة" لمياه فجيج.