دشنت مجموعة "أكديطال" وحدة صحية دولية جديدة متعددة التخصصات في خريبكة، في إطار استراتيجيتها للتوسع وتغطية التراب الوطني بهدف مواكبة الديناميكية الوطنية لتأهيل قطاع الصحة وتعميم ولوج المرضى إلى العلاجات الطبية. وبحسب بلاغ المجموعة ذاتها، فإن المؤسسة الطبية الجديدة في مدينة خريبكة تواكب النهج الوطني لتطوير القطاع الصحي في المغرب بتغطية مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والجراحية، وبتوفير خدمات شاملة للعلاج الطبي لمختلف الحالات الصحية، سواء كانت بسيطة أو معقدة. وأضاف البلاغ الذي توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية أن "المصحة الدولية خريبكة صممت وفقًا لأعلى المعايير الصحية الدولية وتركز على تحسين مسار المريض، وتقدم سعة إجمالية للأسرة تبلغ 100 سرير"، مشيرا الى أن "المؤسسة مجهزة بأول مركز من الجيل الجديد لعلاج الأورام، الذي يتضمن 13 كرسيًا للعلاج الكيميائي، وغرفتين للعلاج الإشعاعي مجهزين بمعزز من الجيل الحديث يضمن جودة رعاية عالية". "كما تقدم المصحة الدولية خريبكة أيضًا أول وحدة للقسطرة بالمدينة، بحيث توفر المصحة الدولية خريبكة غرفة للقسطرة، وهو جهاز أساسي لتقديم الرعاية للتجاويف والأوعية الدموية للقلب عن طريق الأوعية الدموية أو الشريانية أو الوريدية، الذي يمكن من إجراء العديد من التدخلات، بما في ذلك توسيع الأوعية الدموية الضيقة أو علاج انتظام ضربات القلب"، يضيف المصدر ذاته. وأشارت الوثيقة إلى أن "المؤسسة الطبية تضم قسمًا جراحيًا يضم 9 غرف جراحية حديثة، بما في ذلك غرفتان للمنظار ووحدتان تقنيتان للولادة، مما يضمن رعاية طبية عالية الجودة وتجربة صحية مثلى"، لافتة إلى أن "المصحة الدولية خريبكة، التي صممت من أجل التفوق في الرعاية، تتيح مسارا صحيا مبتكرًا مع دعم فردي بتوفرها على خدمة طوارئ متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لاستقبال المرضى في الحالات الحرجة، وتضمن التواجد المستمر لأطباء التخدير والإنعاش في العناية المركزة". كما أبرز البلاغ أن المصحة الدولية خريبكة تضم مختبرًا للتحاليل الطبية ومركزا للفحص بالأشعة يتضمن جهاز الرنين المغناطيسي (IRM) والماسح الضوئي (Scanner) والأشعة السينية القياسية والأشعة التصويرية والموجات فوق الصوتية والتصوير الإشعاعي للثدي (Mammographie)، مضيفا أن "هذه المرافق المتطورة تهدف إلى تحسين مسارات المرضى وتسريع عمليات التشخيص ورعاية المرضى". وتُعتبر المصحة الدولية خريبكة أول افتتاح تقوم به مجموعة أكديطال في بداية عام 2024، وبذلك يصل عدد المؤسسات الصحية التي تديرها المجموعة إلى اثنين وعشرين (22) حتى الآن، ويمتد وجودها في عشر (10) مدن، يندرج هذا الافتتاح في إطار سلسلة من أحد عشر (11) مؤسسة صحية يتم افتتاحها خلال هذه السنة، وذلك بعدة مدن مغربية مثل: الراشيدية والداخلة وكلميم والصويرة وغيرها.