في الصورة شباب في إحدى الحفلات الموسيقية بالمغرب لقي 11 شخصا حتفهم وجرح أربعون آخرون من بينهم ثمانية في حالة خطيرةليلة السبت الأحد في الرباط بسبب تدافع وقع خلال حفل موسيقي نظم في إطار الدورة الثامنة لمهرجان موازين إيقاعات العالم. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة المغربية صباح اليوم الأحد أن 11 شخصا قتلوا وجرح حوالي أربعين آخرين بعد منتصف ليلة السبت الأحد، في الرباط في تدافع خلال حفلة موسيقية في مهرجان موازين للموسيقى. وكان 70 ألف شخص يحضرونحفلة يحييها المغني الشعبي عبد العزيز الستاتي ويبدو أن سياجا انهار خلال تدافع وقع عند خروج الجمهور من ملعب حي النهضة الذي احتضن الحفل. وأوضحت مصادر أمنية مغربية أن من بين قتلى الحادث، الذي وقع في حدود الدقيقة الخامسة عشر بعد منتصف ليلة السبت الأحد، خمس نساء وأربعة رجال وقاصران اثنان. منصة الحفل بعد الحادث وبينما سارعت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية إلى إجلاء الضحايا ونقل الجرحى إلى مستشفى ابن سينا في الرباط ، ذكر مصدر طبي أن معظم الجرحى غادروا صباح الأحد المستشفى وان سبعة أشخاص لا يزالون تحت المراقبة الطبية. وفي سياق متصل علم لدى مصالح وزارة الداخلية أنه تم فتح تحقيق من أجل تحديد أسباب وملابسات الحادث . وقال حسن العمراني والي مدينة الرباط في تصريح للصحفيين أمام مبنى المستشفى "بالرغم من وجود سبعة منافذ مختلفة لابواب الدخول والخروج ارتأى مجموعة من المواطنين تخطي سياج حديدي اختصارا للوقت." وأضاف "بالرغم من وجود المصالح الامنية ومصالح الاسعاف وقع تدافع بين هؤلاء الأشخاص وللأسف توفي 11 شخصا." وقال أب الضحية فدوى الخلطي (24 عاما) لرويترز وهو يغالب دموعه "هذه كارثة لم يخطر ببالي أنني سأفتقدها.. ماتت في عز شبابها." وكانت عائلة عبد اللطيف بن دحان (20 عاما) تتلقى العزاء بباب المستشفى وقد بدت أمه وجدته في حالة انهيار وذهول. وصرح ياسر السفياني مدير المستشفى لرويترز "من مجموع 65 جريحا توافدوا على المستشفى خمسة في حالة خطيرة." وأضاف ان الخطورة تتمثل في "كسور بليغة وفي دخولهم حالة غيبوبة." وأسدل الستار مساء السبت على الدورة الثامنة لمهرجان موازين للموسيقي أو "ايقاعات العالم" الذي استمر من 16 الى 23 مايو آيار الحالي. ويقول المنظمون ان المهرجان الذي يحظى برعاية العاهل المغربي محمد السادس يهدف الى تغيير رتابة وسكون ليل العاصمة الرباط وكذلك ابراز صورة المغرب المتسامح والمنفتح. ويستقطب الحفل سنويا كبار نجوم الغناء في العالم العربي والغربي ومن بين حضور هذه الدورة التي شهدت مشاركة أربعين دولة الفنانة الجزائرية وردة اضافة الى كيلي مينوج واينيو موريكوني وخالد واليشيا كيز وستيفي وندر ويتوقع المنظمون أن يكون قد اجتذب أكثر من مليون ونصف من الحضور. ويندد ساسة اسلاميون بالمغرب بحفلات الموسيقى ويقولون انها تشجع على السلوك اللاأخلاقي وان من الافضل انفاق الاموال على توفير فرص عمل للشباب العاطلين. بالصوت والصورة حادثة موازين في أخبار القناة الثانية