أفادت مصادر مطلعة بأن عناصر الشرطة القضائية أوقفت المغنية دنيا بطمة بمنزل صديقة لها وسط الدارالبيضاء، بعدما تعذر العثور عليها في منازلها بمراكش أو ضواحي العاصمة الاقتصادية. ووفق المصادر ذاتها، فقد جرى التنسيق بين الشرطة القضائية بمراكش ونظيرتها بالدارالبيضاء من أجل توقيف المعنية بالأمر، حيث تم التأكد من عدم وجودها بالمدينة الحمراء. مصادر هسبريس كشفت أن المغنية غادرت بيتها في ضواحي الدارالبيضاء فور علمها بكون الشرطة تبحث عنها، واستقرت بمنزل إحدى صديقاتها حيث قضت الليلة هناك، قبل أن تقرر فتح الباب في اليوم الموالي لعناصر الشرطة وتسلم نفسها. وأشارت المصادر نفسها إلى أن الشرطة أوقفت أيضا زوج صديقة دنيا بطمة على اعتبار أنه مالك البيت، واستمعت إليه قبل أن يغادر مقر الأمن. وجرى نقل الفنانة دنيا بطمة مباشرة إلى مدينة مراكش، حيث تم إيداعها قبل قليل سجن الأوداية لقضاء أول ليلة بالسجن على ذمة العقوبة الحبسية الصادرة في حقها. وكانت محكمة الاستئناف بمراكش رفعت خلال شهر يناير من سنة 2021 العقوبة الابتدائية الصادرة في حق المغنية دنيا بطمة إلى سنة حبسا نافذا، وغرامة قدرها 10000 درهم.