بعدمَا لزمَتْ شركة الطيَران المنخفض التكلفَة، "Ryanair"، الصمتَ، حيال ما تردد طيلة الأسابيع الماضيَة، حولَ مغادرتهَا المغرب، فِي ردِّ فعلٍ غاضب، على شمل تذاكر الرحلات الجويَّة من المغرب بالضرائب، آثرتْ أنْ تخرج بخبرٍ يفيدُ تعزيز خطوطهَا نحو المغرب، عبر تأمِين رحلَاتٍ بين الربَاط والعاصمَة البريطانيَّة، لندن، بصورةٍ أسبوعيَّة. وتبعًا لما أوردتهُ الشركَة في بيانٍ رسمِي لها، على موقعها الإلكترونِي، فإنَّ الشركَة قررتْ أنْ تعزز خطوطهَا، بين بوردُو الفرنسيَّة ولندن، على أنْ تربط العاصمتين المغربيَّة والبريطانيَّة ، فِي خطٍّ جديد ينْضافُ إلى نقاطٍ أوربيَّة دأبتْ على وصلِ الرباط بها، ماثلةً فِي باريس وبروكسيل وخيرونا ومدريد ومرسيليا. إطلاقُ "ريان إِيرْ" خطين جديدين، بأسعَار قالتْ إنَّها مشجعَة ستبدأُ بالنسبة إلى المتنقلِين أوربيًّا، من حواليْ 18 جنيهًا استرلينيًّا، سيعززُ ربطهَا بين مطار الرباطولندن، على أنْ تهبطُ طائراتُها بمطار ستانسْد "London Stansed Airport"، وهو مطار دولي يقع شمال شرق لندن، على مقربةٍ من بلدة ستانستد ماونتفشت في مقاطعة غرب ساسكس ، ويبعد عن وسط لندن بما يربُو على 48 كيلومتر ، كما يعدُّ المطار البريطاني الثالث، بعد مطاريْ هيثرو ومطار جاتويك. حريٌّ بالذكر، أنَّ شركة "Ryanair"، كانتْ قدْ قررتْ في رد فعل منها، أنْ تلغيَ ثلاثين رحلةً أسبوعيَّة كانت تربط بين المملكة والقارة العجوز. وفق ما جرى الإعلان عنه، بغرفة التجارة فِي منطقة "دروكُون" الفرنسيَّة، المسؤولة عن تدبير مطار "bergerac"، أواخر ديسمبر الماضي، على أنْ يدخلُ حيز التنفِيذ اعتبارًا من فاتح أبريل، 2014. بعدمَا أقرَّ وزير السياحة، لحسن حداد، بنكيران رسمًا يبلغُ 100 درهم على كلٌّ مسافر في الطائرة من مطارات المملكة، بالنسبة إلى الدرجَة الاقتصاديَّة، مقابل 400 درهم، للمسافرِين في درجة الأعمال. بدورها، كانتْ شركةُ "easyJet" للطيران ذِي التكلفة المنخفضة، قدْ أبدت اعتزامها إيقاف خطيها إلى فاسوطنجة، لتضعَ اعتبارًا من الرابع ماي 2014، حدًّا لرحلاتها الأربع، أسبوعيًا، ما بين قاعدة "رواسِي" ومطار طنجة، التِي جرَى تدشينها، في أكتوبر سنة 2008. أمَّا الخط الرابط بين مطار شارل دوغول في باريسوفاس، فسيلغَى من برنامج الصيف، ل"easyJet"، التِي ستوقفُ الرحلات الأسبوعيَّة الثلاث، ابتداءً من ثالث مايْ 2014.