قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية الصيني وانغ يي إنهما أجريا محادثات صريحة خلال اجتماعات في بانكوك تهدف إلى الإبقاء على التواصل، وشدد وانغ على أن "استقلال تايوان" يشكل أكبر خطر على العلاقات الصينية الأمريكية. ويأتي الاجتماع بعد أكثر من شهرين من لقاء جمع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) التي عُقدت في سان فرانسيسكو. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن وانغ وسوليفان اتفقا على التعامل بشكل مناسب مع القضايا المهمة والحساسة في العلاقات الأمريكية الصينية، وعلى أن "يبقى (شي وبايدن) على اتصال بشكل منتظم لتقديم التوجيه الاستراتيجي للعلاقات الثنائية... والاستفادة من قنوات الاتصال الاستراتيجية الحالية". وذكر البيت الأبيض في بيان أن وانغ وسوليفان أقرا بالتقدم الحديث المحرز في استئناف التواصل بين جيشي البلدين وأهمية تعزيز هذه القنوات. وأضاف البيان أن سوليفان "أكد على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".