أعلن مسؤول صحي أن معدل الإصابات بأمراض الكبد في المغرب يبلغ حاليا 3 في المائة، داعيا إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحيلولة دون ارتفاع هذا الرقم المكلف. "" وأكد البروفسور إدريس جميل، رئيس "جمعية إغاثة مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي"، في لقاء صحفي، نظم أخيرا بالدارالبيضاء، بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة التهابات الكبد الفيروسية، أن انتقال هذا الداء مازال يتواصل، نتيجة استمرار عدد من الممارسات التقليدية، مثل الحجامة، خاصة في جنوب المغرب، وعدم تعقيم أدوات الحلاقة، إضافة إلى الاستعمال المشترك لوسائل النظافة، مثل شفرة الحلاقة وفرشاة الأسنان من طرف أفراد أسرة واحدة. وقال جميل إن هذه الجمعية ستعمل على تحسيس أطباء جراحة الأسنان بالأساليب الناجعة في تعقيم الآليات، على اعتبار أن هذا الفيروس يمكنه أن ينبعث، حتى بعد التعقيم، إذا كان غير قائم على استخدام المواد اللازمة. وأضاف جميل حسب يومية "الصحراء" المغربية أن تخليد اليوم العالمي لمحاربة الالتهابات الكبدية الفيروسية، سيتميز بمسيرة ضد هذا الداء الجارف، تنظمها جمعية إغاثة مرضى التهابات الكبد الفيروسية، تحت شعار "جميعا ضد أمراض التهاب الكبد الفيروسي"، يوم 31 ماي الجاري، بكورنيش الدارالبيضاء.