وحسم فلومينينسي الفوز في الشوط الثاني بعد أن تقدم عبر اللاعب جون أرياس بهدف من ضربة جزاء، في الدقيقة 71، ثم أضاف الكولومبي جون كينيدي الهدف الثاني في الثواني الأخيرة من مباراة نصف النهائي. ويلتقي فلومينينسي في لقاء التتويج مع الفائز من المواجهة الأخرى في المربع الذهبي، والتي تجمع غدا الثلاثاء بين مانشستر سيتي الإنجليزي، بطل أوروبا، وأوراوا ريد دياموندز الياباني، بطل آسيا، فيما يلتقي الأهلي مع الخاسر منهما في مباراة تحديد المركز الثالث. وتواصلت عقدة الأندية البرازيلية للأهلي والأندية العربية، حيث خسر الأهلي للمرة الخامسة أمام بطل أمريكا الجنوبية في مونديال الأندية، بعد الخسارة أمام إنترناسونال في 2006، وكورينثيانز في 2012، وبالميراس في 2021 وفلامنغو في 2022، مقابل انتصار وحيد بركلات الترجيح على بالميراس في 2020. ومنح فلومينينسي الأندية البرازيلية الفوز الثامن على الفرق العربية، حيث كان الاستثناء عند فوز الرجاء البيضاوي على أتلتيكو مينييرو في نصفنهائي 2013 وانتصار الهلال السعودي على فلامنغو في 2022. وتبخرت أحلام لاعبي الأهلي والمدرب السويسري مارسيل كولر في الوصول للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخ النادي، ليذهب الأهلي للمنافسة على الميدالية البرونزية؛ منتظرا الخاسر من مباراة مانشستر سيتي ضد أوراوا ريد دايموندز الياباني. ويحلم الأهلي بالفوز بميدالية برونزية للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما سبق أن حققها في في نسخ 2006 و2020 و2021، بينما حل رابعا في موندياليتو 2022. ودفع الأهلي ثمنا غاليا لإهدار لاعبيه الفرص السهلة أمام المرمى في الشوط الأول، حيث افتقد حسين الشحات وبيرسي تاو للدقة والتركيز أمام الشباك، بينما أضاع محمود كهربا أخطر الفرص بضربة رأس تصدى لها الحارس البرازيلي فابيو في الدقيقة 36. في المقابل، كان جون أرياس أخطر أسلحة فلومينينسي في الشوط الأول، وقد حرمه القائم الأيسر من هز شباك محمد الشناوي في مناسبتين، بينما ظهر الفريق البرازيلي بأداء مختلف في الشوط الثاني، وكشر عن أنيابه ليهدد مرمى الأهلي بأكثر من محاولة لكل من جيرمان كانو ومارسيلو وجون أرياس. لم ينتبه لاعبو الأهلي إلى الخطر، ليتوغل مارسيلو داخل منطقة الجزاء ويورط بيرسي تاو في ركلة جزاء، سددها جون أرياس بنجاح ليسجل الهدف الأول للفريق البرازيلي. وقبل الهدف البرازيلي، أضاع الأهلي فرصتين خطيرتين لكهربا وحسين الشحات، وبعد الهدف بثوان قليلة أهدر بيرسي تاو فرصة جديدة ومحققة لإدراك التعادل؛ بضربة رأس في أحضان الحارس. وأزعج البديل طاهر محمد، لاعب الأهلي الذي شارك في آخر ربع ساعة، الدفاع البرازيلي حين هدد مرمى فلومينينسي بأكثر من فرصة، ورد جون كينيدي وجيرمان كانو وأندري بمحاولات على مرمى الشناوي؛ الذي تصدى لانفراد تام في الدقيقة 88 أمام جيرمان كانو. وفي الدقيقة 90 أضاف جون كينيدي الهدف الثاني لبطل أمريكا الجنوبية،ليقتل المباراة تماما، بل كاد أن يضاعف تفوقه بهدف ثالث لولا تصديالشناوي لفرصتين جديدتين، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بعد 8 دقائق احتسبها كوقت بدل الضائع.