أفاد بيان مشترك وقع يوم الجمعة الماضي في نيويورك من طرف السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة محمد لوليشكي ووزيرة الدولة وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية بالو ساندرا بيرانتوزي، أن البلدين قررا إقامة علاقات دبلوماسية بينهما على مستوى السفراء. "" ومما جاء في البيان أن "حكومتي المملكة المغربية وجمهوية بالو وانطلاقا من الإرادة المتبادلة لتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين بلديهما في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ومجالات أخرى، قررا إقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء". وأضاف المصدر ذاته، أن المغرب وجمهورية بالو يعبران عن "قناعتهما التامة بأن إقامة هذه العلاقات الدبلوماسية على أساس المساواة والاستقلال والوحدة الترابية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، تستجيب لمصالح البلدين وستعزز السلام والأمن الدوليين". وبعد أن عبرت عن ارتياحها لهذا القرار، قالت بيرانتوزي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن بلادها تأمل "في تطوير علاقات التعاون مع المغرب" وتبادل التجارب في مختلف المجالات. كما عبرت الوزيرة، التي أبرزت الدور الذي تضطلع به بلادها في المنتديات الدولية وداخل الأممالمتحدة لفائدة السلام، عن الإرادة في أن تساهم جمهورية بالو في حل النزاع الاقليمي حول الصحراء". وعقب التوقيع على البيان المشترك دعيت بيرانتوزي إلى مأدبة غداء أقامها على شرفها السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية بالو تقع غرب المحيط الهادي ويرتكز اقتصادها على الصيد البحري والفلاحة والسياحة.