قراءة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "العلم"، وأن تأخر التساقطات المطرية خلف قلقا كبيرا لدى الفلاحين بمختلف جهات المملكة، حيث من المتوقع أن يؤثر هذا التأخر سلبا على المحاصيل الزراعية وتربية المواشي وكذا المنتجات الفلاحية. غير أن بعض الخبراء يرون أنه من السابق لأوانه الحديث عن سنة جفاف بالمغرب في الوقت الراهن، لأن المعطيات الدقيقة بخصوص الموسم الفلاحي لهذه السنة ستظهر أواخر نونبر وبداية دجنبر المقبل. في هذا السياق أكد محمد بنعبو، خبير في المناخ، أن المغرب يسجل تأخرا ملحوظا في تساقط الأمطار في فصل الخريف، كما أنه خلال شهر نونبر يسجل انعدام المنخفضات الرطبة، وهي حالة استثنائية تعيش على إيقاعها المملكة المغربية، عازيا الوضع إلى تكون مرتفع جوي فوق شمال إفريقيا وجنوب غرب أوروبا، منع حدوث عملية التكاثف. وأوضح بنعبو، في تصريح ل"العلم"، أن هذا الوضع المناخي الاستثنائي راجع بالأساس إلى "البلوك الجداري" الذي تحدثه عدة مرتفعات جوية بالمملكة، تتميز خلال فصل الخريف الحالي بوجود مرتفع الآصور. "المساء" كتبت أن مختلا عقليا أرسل مواطنا إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمدينة مكناس، من أجل تلقي الإسعافات الضرورية. وحسب المنبر ذاته فإن المختل عقليا قام بمهاجمة الضحية الذي كان رفقة شخص آخر، فيما قام بعض المواطنين بمحاصرة المعني بالأمر وعدم السماح له بمغادرة المكان الذي قام فيه بالاعتداء على الضحية، في وقت تدخلت على الفور عناصر من السلطة المحلية ومن الشرطة، ليتم توقيفه ونقله صوب أحد المراكز الأمنية، وذلك بغاية التحقيق معه والتأكد من مدى سلامته العقلية، قصد اتخاذ الإجراءات المناسبة في حقه وفق تعليمات النيابة العامة المختصة. ونسبة إلى مصادر الجريدة ذاتها فإن ظاهرة انتشار المختلين عقليا في شوارع وأزقة مدينة مكناس أضحت تثير نوعا من الرعب وسط المواطنين، فيما يتطلب الأمر تدخل الجهات المعنية من أجل محاولة إيجاد حل لمشكل انتشار هذه الفئة من المرضى في الشوارع. وإلى "بيان اليوم"، التي أشارت إلى استمرار تغيب "البيدوفيل" الكويتي المتهم باغتصاب قاصر عن الجلسات. وأوردت الورقية ذاتها أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش قررت تأجيل محاكمة "البيدوفيل" الكويتي المتهم باغتصاب الفتاة القاصر "جوهرة" إلى غاية التاسع من فبراير 2024، وذلك لاستدعاء المتهم بطريقة دبلوماسية. الجريدة ذاتها كتبت أن سكان دوار "بركن" التابع للجماعة القروية إمي نتيارت، قيادة أدار دائرة إغرم عمالة إقليمتارودانت، اشتكوا من هجمات الخنازير والحيوانات والكلاب الضالة والعبث بمقبرة. ووفق "بيان اليوم" فإن الوضع يفرض على مسؤولي جماعة إمي نتيارت إعادة بناء جدار المقبرة بشكل جيد، وتنظيم عملية إحاشة للخنزير البري على مستوى دوار بركن بالنفوذ الترابي للجماعة، وذلك لمحاربة هذا الحيوان الذي أتلف عددا كبيرا من المنتجات والأشجار، وبعثر العديد من القبور، وبات يهدد حياة السكان، خاصة على مستوى الدوار. الختم من "الاتحاد الاشتراكي"، التي ورد بها أن السلطات قامت بمنع أكبر سوق للكلاب بالمغرب يقام أسبوعيا بمحاذاة سوق العيون بالقرب من الشريط المطل على الطريق الرئيسية محمد السادس، طريق مديونة سابقا، وذلك في إطار محاربة المظاهر العشوائية بمدينة الدارالبيضاء. ونشرت الجريدة ذاتها أن العديد من المواطنين بمدينة الدارالبيضاء، من أصحاب السيارات تحديدا، يشتكون من التضييق المتواصل الذي يتعرضون له في مختلف التقاطعات المرورية عند التوقف أمام الإشارات الضوئية، والممارسات المستفزة التي يقوم بها عدد من الأشخاص الذين يقومون بالتسول، فيطالبون بالنقود بشكل يراه الكثير من المنتقدين استفزازيا، خاصة حين يتكرر الطلب لأكثر من مرة من الشخص نفسه، رغم الجواب "التأسفي".