ألقى بونيت تالوار، سفير الولاياتالمتحدة في المغرب، الضوء على أهمية مشاركة النساء في الاقتصاد، قائلا ضمن بلاغ صحافي بمناسبة فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة السابعة من برنامج DigiGirls لفائدة تلميذات المدارس الثانوية وطالبات الجامعات، بالإضافة إلى مهنيي مجالات العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال، إن "الاقتصادات حول العالم، بما فيها الاقتصاد المغربي، لا يمكن أن تنجح بدون مشاركة كاملة من النساء والفتيات". وقال السفير ذاته إن "هذا برنامج يهدف إلى تشجيع وإلهام وتوجيه الفتيات في جميع أنحاء المغرب لدخول مجال STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)"، مواصلا: "هذا أمر مهم لأننا إذا وصلنا إلى الفتيات في وقت مبكر بما فيه الكفاية، وألهمناهن، وأضأنا شرارة الاهتمام، فإننا نعلم أن لديهن فرصة أكبر للبقاء في هذا المجال، وأن يكن مشاركات ومساهمات في اقتصاد المغرب". وحسب بلاغ للسفارة الأمريكيةبالرباط: "تُعد DigiGirls أكبر مبادرة لدعم الفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتهدف إلى تقليل الفجوة بين الجنسين في فرص التوظيف والمشاركة في اتخاذ القرارات القيادية، من خلال تمكين الفتيات بين 15 و18 سنة". وشرح البلاغ أن موضوع "المدن البيئة الذكية" يهدف إلى "العمل على تصاميم مبتكرة وشاملة لحلول ذكية تحول المناطق الحضرية إلى مساحات مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية، من خلال التركيز على توحيد الجهود بين المساواة بين الجنسين ومكافحة التغير المناخي، بهدف خلق نظم حضرية تولي اهتمامًا برفاهية جميع السكان، وخصوصًا النساء والمجتمعات الهشة". من جهته، قال إلياس بنعرويا، رئيس جمعية أنوال: "تمكين الإناث الشابات في المغرب ليكن وكيلات للتغيير هو أولوية قصوى لجمعية أنوال، مدركة أنه مفتاح أساسي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة".