قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن المتضررين من الزلزال بعدة مناطق بالحوز يواجهون ظروفا استثنائية في ظل هطول الأمطار الأخيرة على خيامهم، وسط مجهودات كبيرة تبذلها السلطات لاستبدال الخيام التي هي من نوع "الثوب" وتعويضها بأخرى بلاستيكية ومقاومة للشتاء. ووفق المنبر ذاته، فإن المهنيين والسكان يعيشون حالة من الخوف جراء ما تتسبب فيه التغيرات المناخية وسوء الأحوال الجوية من خسائر، عادة ما يتحملها المتضررون وحدهم، دون دعم من الدولة، رغم تكرار العديد من الحوادث المشابهة. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال فتحت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات إقدام جزار، يبلغ من العمر 64 سنة، على تعريض مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية لاعتداء لفظي مقرون بالعنف. ووفق "المساء"، فإن المشتبه به زعم أنه دائن للضحية بمبلغ مالي زهيد، وأنه قام بتعريضه للعنف أمام محله المخصص للجزارة، مما تسبب في إصابة الضحية البالغ من العمر 69 سنة بجرح بسيط وسطحي في الظهر. ونشرت "المساء" كذلك أن محكمة النقض بالرباط قررت رفض طلب نقض الحكم بالسجن 5 سنوات نافذة، الذي كانت محكمة الاستئناف بفاس قد أصدرته سابقا في قراءة ثانية في حق نائب رئيس مقاطعة بفاس، الذي يوجد رهن الاعتقال بسجن بوركايز بفاس على ذمة قضية أخرى لها علاقة بالارتشاء، في الوقت الذي كان يتابع على ذمة قضية الحكم المذكور في حالة سراح بتهمة اغتصاب قاصر. ومع المنبر ذاته، الذي ورد به أن عناصر الشرطة القضائية بطنجة أوقفت شخصا يبلغ من العمر 24 سنة لكونه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني بسبب الاشتباه بتورطه في جريمة قتل شاب عمره 35 سنة كان يشتغل بوحدة صناعية لإنتاج السيارات، واختفائه عن الأنظار. ووفق "المساء"، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه به تحت الحراسة النظرية قصد إخضاعه للبحث القضائي، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف هذه القضية. من جانبها نشرت "العلم" أن الإعلامي والكاتب عبد العزيز كوكاس قال في حوار حول قضايا المشهد الإعلامي: "نعيش نكسة إعلامية ولم تعد اللغة التي اعتدنا استعمالها قادرة على وصف حالنا بدقة". وأضاف كوكاس أن اندحار الصحافة انعكاس تلقائي وطبيعي لانهيار السياسة والقيم والوسائط وغياب المعنى. أما "الاتحاد الاشتراكي" فنشرت أن مجموعة من المقاولين الشباب، الذين تم اختيارهم للاستفادة من برنامج دعم هذه الفئة بإقليم بنسليمان، أثاروا المشاكل التي يتخبطون فيها، وكشفوا أنهم خضعوا طيلة شهرين للعديد من الحصص في إطار برنامج التدريب المنظم من طرف منصة الشباب قصد الحصول على التمويل المخصص لشراء المعدات الضرورية من أجل إنشاء مشاريع مدرة للدخل، غير أنهم ظلوا ينتظرون منذ نهاية التدريب تسليمهم المبالغ المالية دون جدوى. ووفق الخبر ذاته، فإن المتضررين فوجئوا بكون الدعم سوف يتم تحويله إلى حساب جمعية بدون خبرة، وهي التي ستتكلف بشراء المعدات مباشرة من الموردين. وطالب المقاولون الشباب بالتدخل لدى المصالح المكلفة من أجل إعادة النظر في هذا القرار الجديد. وفي تصريح ل"الاتحاد الاشتراكي"، أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف أن الأنفلونزا الموسمية تتفشى بشكل كبير خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن تبعاتها قد تكون أكثر حدة لما هو متعارف عليه، بالنظر لما يقع في عدد من الدول، والتي يكون الوضع فيها مؤشرا على ما قد تعيشه بلادنا خلال كل موسم شتاء. وأوضح الإطار الطبي ذاته أن ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي هو استمرار حضور فيروس "كوفيد" بمتحوراته المختلفة لكون أعراضه تتشابه وأعراض الأنفلونزا الموسمية، حيث قد تعترض عملية التشخيص بعض الصعوبات في ظل هذا الوضع. ونختم من "بيان اليوم"، التي ورد بها أن الأكاديمية المغربية حسنة كجي، عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة الحسن الأول سطات، فازت بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أنه تم الإعلان عن فوز الدكتورة كجي بهذه الجائزة بمناسبة انعقاد المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي بمدينة جدة.