عرضت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم سرية برشيد- جهوية سطات، اليوم الأحد، أربعة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، على ممثل النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بسطات للاشتباه بتكوينهم عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية الخاصة بإحدى شركات الاتصالات. وأوضحت مصادر هسبريس أن إيقاف المشتبه بهم جاء بعد أن وجهت شركة للاتصالات شكاية عبر ممثلها القانوني إلى مركز الدرك بالسوالم قصد القيام بالمتعين في قضية تعرض أسلاك نحاسية تابعة لها للسرقة. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك تتبعت آثار المشتبه بهم، مستعينة بإخبارية من حارس ليلي، إلى أن تم ضبطهم في حالة تلبس بإحراق الأسلاك قصد تخليصها من أغطيتها البلاستيكية العازلة في إحدى التجزئات السكنية بالسوالم، فتم إيقافهم على مراحل، مع تحرير مذكرة بحث في حق شخص آخر يشتبه بعلاقته بالقضية، فضلا عن الاستماع إلى شخص خامس ذكر اسمه في الأبحاث الأولية على لسان الموقوفين لكونه كان يشتري المواد المسروقة منهم. وحجزت عناصر الدرك ما يقارب 120 كيلوغراما من مادتي النحاس والألمنيوم، فضلا عن دراجة ثلاثية العجلات يشتبه باستعمالها من قبل الموقوفين في نقل السلع المسروقة قصد تصريفها. ولا تزال الأبحاث جارية لإيقاف جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة. وفي سياق آخر، قامت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدروة، فجر اليوم الأحد، تحت إشراف قائد السرية، بوضع كمين محكم لشخص من ذوي السوابق العدلية يقوم بترويج المخدرات بدوار أولاد العباس، إثر توصلها بإخبارية حوله. وقد تمكنت عناصر الدرك من حجز سيارة من نوع هيونداي رباعية الدفع، وبداخلها كمية مهمة من المخدرات تتوزع بين 800 قرص مهلوس، و60 غراما من الكوكايين، و40 غراما من "البوفا"، فضلا عن 30 كيلوغراما من "الشيرا"، و25 كيلوغراما من سنابل "الكيف"، و14 كيلوغراما من أوراق التبغ "طابا"، و200 قنينة من الجعة. فيما لاذ المروّج بالفرار وسط الحقول، مستغلاّ الظلام الدامس ومعرفته بالمنطقة.