عادت الأجواء التربوية والتعليمية إلى الثانوية الإعدادية مولاي إبراهيم بالجماعة الترابية القروية التي تحمل الاسم ذاته بإقليم الحوز، بعد حلول لجنة من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بهذه المؤسسة التعليمية التي لم تنطلق بها الدراسة مع بداية هذا الأسبوع الجاري. وعقدت اللجنة الإقليمية سالفة الذكر اجتماعا مع الأطر التربوية والإدارية بالثانوية الإعدادية مولاي إبراهيم استهل بقراءة سورة الفاتحة ترحما على ضحايا الزلزال وترديد النشيط الوطني، وبعدها فتح حوار مثمر التزم الجميع فيه بتحمل مسؤوليته ضمانا للاستمرارية البيداغوجية، وفق تصريح كل من محمد المودن، أحد الأساتذة العاملين بهذه المؤسسة التعليمية، وأيوب توديت، رئيس جمعية آفاق الثقافية والاجتماعية التي تنشط على مستوى الجماعة الترابية القروية مولاي إبراهيم. وانتهى هذا الاجتماع بالاتفاق على استئناف الدراسة، التي انطلقت زوال أمس الثلاثاء؛ ليؤكد الأساتذة من جديد على حسهم الوطني والمسؤول وأنهم جنود مجندة وراء الملك محمد السادس، أضاف محمد المودن، الذي لفت إلى أن هذه اللجنة التابعة للمديرية الإقليمية للوزارة الوصية على القطاع "التزمت بأخذ ملاحظات الأطر التربوية بعين الاعتبار إيمانا منها بالمقاربة التشاركية في تدبير هذه الأزمة". يشار إلى أن الثانوية الإعدادية مولاي إبراهيم عرفت، مع بداية الأسبوع الجاري، توقف الدراسة بها بسبب رفض الأساتذة الالتحاق بأقسامهم لغياب شروط السلامة، حسب تصريحات متطابقة من بعضهم.