أعلنت مؤسسة ستاربكس ومجموعة الشايع عن "تقديمهما تبرعا مشتركا بمبلغ 200 ألف دولار أمريكي لدعم المجتمعات المحلية وجهود الإغاثة المبذولة في المغرب، للمساهمة في التعامل مع الدمار الذي خلفه الزلزال الكارثي الذي ضرب البلاد". وقالت مؤسسة ستاربكس ومجموعة الشايع، في بلاغ توصلت به هسبريس، إنه "منذ لحظة وقوع الزلزال، يعمل 164 من شركائنا (موظفينا) من 18 فرعا لستاربكس سويا لدعم المجتمعات المحلية التي طالتها تأثيرات الزلزال"، لافتتين إلى أنه "سيتم تقديم الأموال لعدد من المنظمات التي تبذل جهودا استثنائية لتقديم الدعم والمساعدات الفورية، وفي الوقت نفسه توفير التبرعات الغذائية والمياه النظيفة والمأوى لإيواء المتضررين من الزلزال". وفي هذا الإطار، قال محمد عبد العزيز الشايع، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة الشايع: "لقد أظهر فريقنا في المغرب مرونة وتعاطفا كبيرين من خلال طريقة تعاملهم مع هذه المأساة؛ الأمر الذي يشكل مصدر فخر كبير بالنسبة لنا. فمن خلال هذه التبرعات، نأمل أن نمد يد العون لدعم جهود إغاثة منكوبي الزلزال والمجتمع المحلي". من جهته، قال دنكان موير، رئيس ستاربكس في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "نشعر بحزن شديد لحجم المأساة التي هزت المغرب، أفكارنا وصلواتنا مع كل من فقد أحبائه. ونؤكد، اليوم، أنّنا ملتزمون بدعمنا المستمر لشركائنا والمجتمعات التي نعمل فيها، سواء من خلال تقديم الدعم المادي أم المساعدة على الأرض". وأوضح البلاغ أن "التبرعات ستقدم لعدد من المنظمات؛ مثل جمعية 'وورلد سنترال كيتشن' الخيرية، التي توزع الوجبات للمجتمعات المتضررة والمتطوعين. كما ستشمل تبرعات مؤسسة ستاربكس ومجموعة الشايع منظمات أخرى غير الحكومية تعمل على توفير الإسعافات الأولية والمياه والمأوى في حالات الطوارئ وغيرها من المساعدات للمتضررين". وقالت مؤسسة ستاربكس ومجموعة الشايع، في ختام البلاغ، إننا "نؤكد على التزامنا بدعم شركائنا (الموظفين) وأسرهم والمجتمعات المتضررة مع استمرارنا في دعم جهود الإغاثة".