تفاعلا مع "الفاجعة المهولة التي ألمت ببلادنا بسبب الهزة الأرضية القوية التي ضربت عددا من جهات ومناطق المملكة، والتي حدد مركزها في ضواحي إقليمالحوز"، أعربت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية عن "عميق الحزن والأسى لما خلفته هذه الكارثة الطبيعية، حسب الحصيلة الأولية، من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، مع التضرع إلى العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويحتسبهم عنده شهداء أبرارا، وأن يمن عز وجل بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين"، مقدمة "أحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسر الضحايا". وقال حزب الحركة الشعبية، في نداء توصلت به هسبريس، إنه "في هذا الظرف العصيب، ومن منطلق المسؤولية والمواطنة وقيم التضامن والتآزر المتأصلة في مجتمعنا، فإن الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية تهيب بكافة مناضلاتها ومناضليها وبعموم المواطنات والمواطنين أن يكونوا، كما عهد في الشعب المغربي المتمسك دوما بقيم التصامن المتأصلة والأصيلة، في مستوى التعامل مع هذا الامتحان الصعب". وأشار البيان الموقع من طرف محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إلى ضرورة "الإسراع إلى مراكز تحاقن الدم من أجل التبرع في كل جهات المملكة، وليس فقط على مستوى المناطق المنكوبة، من أجل المساهمة في إنقاذ الجرحى والمصابين"، و"مساعدة الأسر المنكوبة بكل السبل من إيواء وتغذية وتزويد بالملابس والأغطية وكل مستلزمات الحياة"، و"تسهيل مهام فرق الإنقاذ بعدم التوجه إلى المناطق المنكوبة إلا للضرورة القصوى، لما تتسبب فيه عملية التنقل من عرقلة للسير في الطرقات". وأكدت الأمانة العامة للحزب على ضرورة "التحلي بالهدوء وتجنب الاعتماد على الإشاعات والأخبار الزائفة التي تنشر في وسائل التواصل الاجتماعي، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية (وزارة الداخلية، المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب)"، و"الاتصال بالسلطات والمصالح المعنية في حالة الحاجة إلى التدخل (الوقاية المدنية: 15، والأمن الوطني: 19، والدرك الملكي: 177)". ووجه البيان "تحية تقدير وإكبار إلى كل فرق التدخل والإنقاذ من قوات مسلحة ملكية وعناصر الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية، والطواقم الطبية والتمريضية في القطاعين العام والخاص، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والهلال الأحمر المغربي، والسلطات المحلية وكل المتطوعين في هذا العمل الجبار".