أعلن مجلس طلبة الطب بوجدة مقاطعة الدخول الجامعي إلى ما بعد 5 شتنبر الجاري، وهو تاريخ الجلسة الثانية لمحاكمة طالب بكلية الطب والصيدلة بوجدة يُتابع من طرف أستاذة بالكلية ذاتها بتهمة "بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة باستعمال الأنظمة المعلوماتية بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم". وكانت أستاذة تقدّمت بشكاية ضد الطالب المعني بعد انتقاده امتحاناً يخص المادة التي تدرّسها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأمر الذي اعتبرته المشتكية "تشهيراً". وقرّر مجلس طلبة الطب بوجدة، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، التوجه، يوم الثلاثاء المقبل، صوب المحكمة الابتدائية لمؤازرة الطالب المتابع وحضور أطوار محاكمته. كما قرّر إعادة مراسلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ورئاسة جامعة محمد الأول، وعمادة كلية الطب والصيدلة التابعة لها، ثم نقابة أساتذة التعليم العالي، موازاة مع خوض حملة إعلامية جديدة عبارة عن صور وملصقات للتعريف بالقضية. وبعد أن ثمّن البلاغ مختلف التدخلات من أجل إيجاد حل لهذا الملف، دعا إلى تلبية النداء وإنجاح مقاطعة الدخول الجامعي والانخراط في الحملة الإعلامية. وكانت المحكمة الابتدائية بوجدة أرجأت النظر في الملف خلال الجلسة الأولى المنعقدة في 18 يوليوز الماضي إلى غاية ال5 من شهر شتنبر الجاري، بطلب من هيئة دفاع المشتكى به من أجل إعداد الدفاع.