أفادت وكالات الأنباء الروسية بأن طائرة ركاب خاصة تحطمت، الأربعاء، أثناء رحلة داخلية؛ وهو ما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها، وعددهم 10 أشخاص قد يكون أحدهم زعيم مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين، لأن اسمه كان مدرجا على قائمة ركابها. من جهة أخرى، ظهرت أنباء ترفض التسليم بمقتل "زعيم فاغنر" عبر التعاطي مع الأسماء على قوائم الركاب، إذ يمكن لأي من الركاب أن يبقى اسمه في اللائحة وإن قام بتغيير الطائرة التي امتطاها. وقال مقربون من "فاغنر"، في تعليقات رقمية أولية على النازلة، إن مكان بريغوجين غير معروف بدقة حاليا؛ لكن طائرة خاصة ثانية، من طراز "إمبراير 600" ورقمها RA-02795، مملوكة لقائد "فاغنر" يفغيني بريغوجين، وقد هبطت اليوم الأربعاء في مطار أوستافيو بضواحي موسكو. جدير بالذكر أن الطائرة المنكوبة هي من طراز "إمبراير ليغاسي"، وقد تحطمت قرب قرية كوجينكينو في منطقة تفير، شمال غرب موسكو. وأكدت الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي في بيان صادر عنها، أنها "تقود عمليات بحث". من جهتها، بثت قنوات عديدة على "تلغرام"، تقول إنها مرتبطة بمجموعة فاغنر، مقاطع فيديو قالت إنها للطائرة المنكوبة. ومساء الاثنين الماضي ظهر بريغوجين في مقطع فيديو نشرته مجموعات قريبة من فاغنر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه إنه موجود في إفريقيا ويعمل على "جعل روسيا أعظم في جميع القارات وضمان مزيد من الحرية في إفريقيا".