المغرب يدين تسلل نحو 1400 شخص مؤطرين من قبل البوليساريو إلى المنطقة العازلة "" أدان المغرب تسلل نحو 1400 شخصا،مؤطرين من قبل عناصر عسكرية من البوليساريو،أمس الجمعة إلى المنطقة العازلة،شرق خط الدفاع بالقرب من منطقة المحبس،مؤكدا أن هذا التسلل يعد خرقا متعمدا وسافرا للاتفاقيات العسكرية المبرمة تحت إشراف الأممالمتحدة والتي تسهر بعثة المينورسو على احترام تنفيذها. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن حوالي 1400 شخصا،من بينهم أجانب،مؤطرين من قبل عناصر عسكرية من البوليساريو،ومزودين بأسلحة فردية،وأجهزة الكشف عن الألغام،تسللوا اليوم إلى المنطقة العازلة،شرق خط الدفاع بالقرب من منطقة المحبس،على متن 90 سيارة من نوع "جيب" و10 شاحنات،وسيارات أخرى ودرجات. وأضاف البلاغ أنه تم إطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء واقتلاع أسلاك شائكة،وذلك في خرق متعمد وسافر للاتفاقيات العسكرية المبرمة تحت إشراف الأممالمتحدة والتي تسهر بعثة المينورسو على احترام تنفيذها،مضيفا أن لغما قد انفجر ما أسفر عن إصابة عدد من بين مرتكبي هذا الخرق الخطير. واستطرد البلاغ أن المغرب الذي برهنت دوما قواته المسلحة الملكية عن رباطة جأش،يدين بكل قوة هذه الأعمال الاستفزازية غير المسؤولة،مؤكدا أن المملكة المغربية ستطلع فورا المحافل الأممية المختصة،خاصة منها تلك المسؤولة عن احترام الاتفاقيات العسكرية،وستتير انتباه المجموعة الدولية إلى خطورة مثل هذه الأعمال،وإلى النوايا الحقيقية لأولئك الذين يلجؤون إليها،ومسؤولية الجزائر التي تسمح بتسللهم. إلى ذلك أعلن الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون أنه بتعليمات من الملك محمد السادس سيقوم بإطلاع رئيس مجلس الأمن الدولي على هذا الخرق السافر الخطير والمتكرر لوقف إطلاق النار الذي تم إقراره منذ 1991 . وأوضح الوزير في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،أن هذه العملية قد تمت مباشرة انطلاقا من التراب الجزائري في اتجاه منطقة المحبس المغربية ،مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى ذلك ،فإن هذا التحرك لأزيد من 1400 شخصا ،كان مؤطرا من لدن عناصر أمنية مسلحة ،لجؤوا إلى إطلاق عدة أعيرة نارية. وقال إن الأمر يتعلق هنا ،بعمل خطير يرفضه المغرب بكل قوة ،ويرى أن الأطراف التي خططت له وقامت به تتحمل مسؤولية كبرى في الوقت الذى ستجتمع فيه كل الطاقات وذوى النوايا الحسنة من أجل مواصلة مسلسل المفاوضات طبقا لقرار مجلس الأمن 1813.