جثة فتاة ثلاثينية تستنفر درك خميس متوح

أمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية بالجديدة، اليوم الخميس، بإجراء تشريح طبي على جثة فتاة في عقدها الثالث قصد تحديد السبب الحقيقي للوفاة، بعد العثور عليها ممددة قرب قناة للسقي الفلاحي المحاذية لإحدى الشركات نواحي عاصمة دكالة في ظروف شكلت موضوع بحث قضائي من قبل درك خميس متوح.
مصادر هسبريس من مكان الحادث أفادت بأن عددا من المواطنين عثروا على جثة فتاة في عقدها الثالث تقريبا بالقرب من قناة للري المعروفة لدى الساكنة ب"الساقية"، تحمل آثار جروح وملطخة بالدماء على مستوى العنق والصدر، قبل أن يشعروا ممثل السلطة المحلية بالمنطقة الذي أخبر على الفور قسم المواصلات بمركز الدرك الملكي بخميس متوح.
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي خميس متوح جهوية الجديدة انتقلوا إلى مكان العثور على جثة الفتاة، مؤازرين بأفراد تابعة لمصلحة التشخيص القضائي، حيث قاموا بالمعاينة حسب الاختصاص دون العثور على أية وثيقة تحدد هوية الضحية، فضلا عن عدم تعرّف سكان المنطقة على ملامح الهالكة، في انتظار رفع البصمات من قبل الشرطة العلمية التابعة للأمن الإقليمي بالجديدة.
وأوضحت مصادر هسبريس أن الضحية تحمل جرحا غائرا على مستوى عنقها، مرجحة تعرضها للطعن بواسطة سلاح أبيض حجزته عناصر الدرك الملكي أثناء مسح المكان، قبل توجيه الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة رهن إشارة البحث القضائي التمهيدي المفتوح لفك لغز العثور على جثة الفتاة، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة باستئنافية عاصمة دكالة.