كتب جلال عدناني في جريدة الأحداث المغربية أن نجاة الوافي مقدمة لالة العروسة سابقا أدت ضريبة انتقادها ل"مول الشكارة" واتهم جلال عدناني بناءا على مصادره الصحفية "صاحب برنامج لالة العروسة "بتسريب صور فيديو الرقص الخليع لنجاة الوافي والتي كان يعول عليها أن تقدم برنامجا تشاهده آلاف الأسر المغربية. واستمر جلال عدناني في تغزله بنجاة الوافي في مقاله ، مستعرضا التاريخ الفني التليد للممثلة نجاة الوافي ، والذي بدأ منذ سن الحادية سنة بالاستماع لأغاني الشيخ إمام واحمد قعبور ، إلى حصولها على شواهد في من المدرسة الوطنية الفرنسية للدراما ودبلوم عال في الإدراة والتسيير ، ونسي جلال عدناني أن يُذكُر قراء الاحداث أن برنامج لالة العروسة هو برنامج تشاهده الأسرة المغربية ولا يمكن أن تتكلف بتقديمه "منشطة" ثملة وترقص بخلاعة . ووجه جلال عدناني اتهاماته للجيل الجديد من الصحافيين والذي يعشقون حسب زعمه "تصفية الحسابات" مع عدم احترامهم لأخلاقيات المهنة ، المثير للأمر أن جلال عدناني لا يشتغل في جريدة التجديد ولكن في جريدة الأحداث المغربية والمختصة في بث النشرة الجنسية المدعوة ب(من القلب إلى القلب) والتي بنث مقرها الزجاجي ومطبعتها بدراهم المراهقين والمراهقات. ونعيد نشر مقال "هسبريس" مرفوقا بالفيديو الفضيحة والذي راسلنا بحوله الكثير من زوار الموقع فيديو فاضح يُخرج ديدان ونجاة الوافي من لالة العروسة طلعت علينا الممثلة المغربية المعروفة نجاة الوافي(الصورة) مؤخرا بحوار من ثلاث صفحات في مجلة الاحداث تي في وعلى بعد أيام من انطلاق برنامج لالة العروسة وبعد استبعادها من تقديم الموسم الثاني من البرنامج ، وذكرت "نجاة" للأحداث تي في أن استبعادها من تقديم لالة العروسة يرجع لقرار "مول شكارة" أي صاحب البرنامج ولا أدري لماذا لم يسأل الصحافي " جلال عدناني " الذي تغزل كثيرا في الممثلة "نجاة الوافي ونسي أن يسألها عن السبب الحقيقي وراء استغناء الشركة المنتجة عن خدمات "نجاة الوافي" و"عبد الله ديدان" والتي تعود إلى تسريب جهات ما فيديو "حفلة حمراء" تظهر فيه "نجاة الوافي" بلباسها المحتشم جدا وهي ترقص بخلاعة ، وتخدش معها صورة المقدمة الخجولة والمحتشمة والمرتبطة ببرنامج تشاهده الأسر المغربية ، بينما يظهر عبد الله ديدان في الفيديو "ثملا" يترنح بين أركان قاعة الحفل وأذرع الفتيات . لقد تميز برنامج لالة العروسة بخروجه عن نمط برامج تلفزيون الواقع التي ما فتأت مختلف القنوات العربية تتنافس في استنساخها و إعادة استنساخها عن تجارب التلفزيونات الغربية. حيث أتت الفكرة نابعة من صميم المجتمع المغربي، مجسدة بذلك المغرب الشعبي البسيط و الأصيل. بينما تُمعن تجارب أخرى في تقديم هذا المجتمع في أشكال غريبة و مشوهة، مختزلة إياه في سلوك لا يمثله بالضرورة ،سمة التميز هذه جسدها البرنامج أيضا عن طريق إشراكه لفئات عمرية مختلفة و متباينة، بعد أن اعتقد البعض أن تلفزيون الواقع هو جنس إعلامي شبابي. إذا كانت هذه هي سمات برنامج لالة العروسة والتي ضمنت له شعبية كبيرة لدى المشاهدين المغاربة حيث استطاع البرنامج التفوق على استوديو دوزيم ، فإننا نستطيع تفهم استغناء الإدارة المنتجة للبرنامج عن خدمات "نجاة الوافي" و"عبد الله ديدان" وعدم إسناد برنامج تشاهده ملايين الأسر المغربية لهؤلاء العينات من الممثلين والممثلات. لمشاهدة الفيديو انتظر التحميل