قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "المساء"، التي كتبت أن الغلاء الفاحش دفع أسرا إلى التخلي عن شراء الأضاحي، بحيث اكتفت بعض الأسر بشراء ما يكفي من لحوم وأحشاء البقر والغنم لإحياء عيد الأضحى المبارك. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن إقبالا كبيرا على اللحوم وأحشاء الغنم والبقر من طرف مجموعة من الزبناء الذين توافدوا على محلات الجزارة، وأن العديد من المعنيين بالأمر عبروا عن غضبهم الشديد لحرمانهم من إحياء السنة النبوية بسبب غلاء أثمنة الأضحية في الأسواق، في الوقت الذي تعاني فيه الأسر المغربية من شدة غلاء أسعار مختلف المواد الأساسية الضرورية بشكل غير مسبوق. وأوردت الجريدة ذاتها أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العطاوية تملالت دعت السلطات الوصية إلى التحقيق وكشف ملابسات اختفاء العشرات من الأشخاص من المهاجرين السريين. وأضافت "المساء" أن هؤلاء الشبان اختفوا بعدما حاولوا العبور سواحل مدينة أكادير في اتجاه جزر الكناري على متن قارب. "المساء" نشرت، أيضا، أن المحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء قضت في حق امرأة انتحلت صفة طبيبة أسنان بالحبس سنة واحدة نافذة، وأدانت المحكمة نفسها زوجها بستة أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى. من جهتها، أشارت "الاتحاد الاشتراكي" إلى ظاهرة غياب البرلمانيين عن الجلسات العامة واجتماعات اللجان، مشددة على أنها ليست ظاهرة جديدة؛ بل إنها قديمة. وأضافت الجريدة عينها أن هذه الظاهرة أصبحت تطرح أسئلة مشروعة وضاغطة من أجل تفعيل وتطبيق النظام الأساسي في حق البرلمانيين المتغيبين والمتقاعسين عن أداء مهامهم النيابية والتمثيلية بسبب هذا الغياب. ونقرأ ضمن مواد "الاتحاد الاشتراكي"، أيضا، أن الأطفال والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة الأكثر عرضة للتداعيات السلبية الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة. وفي هذا السياق، أفاد الدكتور الطيب حمضي، في تصريح ل"الاتحاد الاشتراكي"، بأن غياب الاحتياطات يمكن أن يؤدي إلى اجتفاف الجسم، مشددا على أن تبعاته الصحية يمكن أن تطال كل الأشخاص من مختلف الفئات العمرية دون استثناء؛ لكنها تشكل خطرا أكبر على المسنين والأطفال تحديدا.