بدأت ردود الفعل الدولية تتسارع بعد تمرد قائد قوات "فاغنر" يفغيني بريغوجين، على القيادة الروسية. نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الولاياتالمتحدة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في روسيا في أعقاب تصريحات بريغوجين. وقال البيت الأبيض "نراقب الوضع في روسيا وتم إطلاع بايدن على تحركات فاغنر ضد قيادة الجيش الروسي". وقالت الرئاسة الأوكرانية إن ما يحدث في روسيا بالوقت الحالي هو فقط البداية. ووصف مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، اليوم السبت، ما يحدث في روسيا بأنه "مجرد بداية". وكتب بودولياك على تويتر "الشقاق بين النخب جلي للغاية. الموافقة والتظاهر بأن كل شيء مستقر لن يفلحا". وأردف قائلا "لا بد أن يخسر طرف ما بكل تأكيد: إما بريغوجين.. أو القوى 'المناهضة لبريغوجين'". وفي لندن، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن ما يحدث (في روسيا) يمثل أكبر تحد للدولة الروسية في العصر الحديث. وأضافت وزارة الدفاع البريطانية أن "ولاء القوات الروسية خاصة الحرس الوطني هو ما سيحسم شكل الصراع". وقال القصر الرئاسي في فرنسا اليوم السبت إن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع الوضع في روسيا عن كثب. وقال الإليزيه "تركيزنا لا يزال على دعم أوكرانيا". وقال الرئيس البولندي أندريه دودا، اليوم السبت، إنه أجرى مشاورات مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع حول الموقف في روسيا، مضيفا أن وارسو تراقب الموقف. وكتب دودا على تويتر "فيما يتعلق بالموقف في روسيا، أجرينا هذا الصباح مشاورات مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع ومع الحلفاء أيضا". وأضاف "نراقب مسار الأحداث خلف حدودنا الشرقية بصورة مستمرة".