تعادل المنتخب الوطني المغربي مع منتخب جمهورية الرأس الأخضر بحصة 0-0، مساء اليوم الأحد في المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ضمن لقاء ودي جمع الطرفين من أجل استكمال الاستعدادات للاستحقاقات القارية الرسمية المقبلة. واستهل وليد الركراكي المباراة بتركيبة أساسية حاملة بعض ملامح التجديد؛ تضم منير الكجوي المحمدي أمام المرمى، إضافة إلى كل من حكيمي وقندوس وأكرد ومزراوي، وأمرابط ولوزا وزياش وبوفال؛ مع إعطاء الناخب الوطني الثقة منذ البداية للاعبين الصابري وحمد الله. وشهد الشوط الأول من اللقاء محاولة "أسود الأطلس" تنويع الهجمات بين الاختراق في العمق والتسديد من خارج منطقة الجزاء، والانفلات من الأروقة الجانبية، بينما برز اعتماد منتخب الرأس الأخضر على التراجع من أجل الدفاع ثم البصم على مرتدات هجومية سريعة عند استرداد الكرة، لكن ذلك لم يمنع من انتهاء الجولة بالتعادل السلبي. مجريات الشوط الثاني من المباراة الودية بين المغرب والرأس الأخضر لم تختلف كثيرا عن الإيقاع العام الذي عرفته الدقائق ال45 الأولى، لتختتم دون تسجيل أهداف، وبذلك تمت تزكية تصريحات الناخب الوطني الركراكي الداعية اللاعبين والجماهير، قبل هذا اللقاء، إلى عدم استصغار أي منافس على رقعة الميدان. جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيشد الرحال نحو جنوب إفريقيا لمواجهة منتخبها، ضمن مباراة مقررة يوم السبت المقبل، على أرضية "ملعب ساكر سيتي" في جوهانسبورغ، في إطار إقصائيات كأس إفريقيا للأمم "كوت ديفوار 2023". وضمن المغرب تأهله رسميا إلى نهائيات الكأس القارية، ضمن المجموعة الإقصائية 11 الضامة 3 منتخبات فقط، وتأتى ذلك خلال فترة الناخب الوطني السابق وحيد خاليلوزيتش عقب هزم جنوب إفريقيا ب2-1، ثم الانتصار على منتخب ليبيريا بثنائية نظيفة؛ بينما تتبقى ل"أسود الأطلس" وليبيريا مباراة في المغرب خلال شهر شتنبر المقبل. من جهة أخرى؛ انتزع المنتخب الجنوب إفريقي بطاقة العبور أيضا إلى "كان 2023′′، المنتظرة بداية السنة المقبلة في الكوت ديفوار؛ وتأتى له ذلك بعد انتزاع 4 نقط من ليبيريا؛ إذ انتهت المواجهة الأولى بينهما بالتعادل قبل أن يفوز "البافانا بافانا" في الثانية بهدفين دون رد.