تنفيذا لبرنامجها المتعلق بتقريب الخدمات القنصلية من أبناء الجالية المغربية بالمقاطعات الكندية التابعة لنفوذها، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمونتريال، بتعاون مع جمعية مغاربة نيوبرنزويك، يومي 3 و4 يونيو الجاري، قنصلية متنقلة بمدينة مونكتون. وطيلة يومين عمل موظفو القنصلية على تقديم خدمات تتعلق بالبطاقة الوطنية وجواز السفر والتسجيل القنصلي والوكالات العدلية وغيرها من الخدمات القنصلية. وفي تصريح لهسبريس أكد محمد إفريقين، القنصل العام للمملكة المغربية بمونتريال، أن "القنصلية المتنقلة هي تطبيق للتوجيهات السامية لجلالة الملك، والرعاية التي يشمل بها أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وهي تأتي في صلب إستراتيجية وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج من أجل تجويد الخدمات القنصلية وتقريبها من المغاربة المقيمين بالخارج، خصوصا أنها تعفي القاطنين منهم بالمقاطعات والمدن الكندية البعيدة من مشاق ومصاريف التنقل لمقر القنصلية العامة بمونتريال". وأبرز القنصل العام ذاته أن هذه البادرة التي شملت مغاربة نيوبرنزويك ونوفيل إيكوس وجزيرة برنس إدوارد "لقيت استحسانا كبيرا لما عرفته من تنظيم جيد بفضل مجهودات أطر ومنخرطي جمعية مغاربة نيوبرنزويك"، مضيفا أن "توقيت تنظيم القنصلية المتنقلة جد مهم لأنه يتزامن وقرب موسم العطل الذي يشهد ارتفاع وتيرة طلب الخدمات القنصلية، خصوصا للراغبين في السفر للمغرب في إطار برنامج 'مرحبا'". من جهته عبر محمد الشقوري، رئيس جمعية مغاربة نيوبرنزويك، عن تقديره للمبادرة التي قامت بها القنصلية العامة، مؤكدا أن الجمعية بدورها عملت على تقديم كل الدعم للمبادرة من خلال توفير اللوجستيك الضروري لاستقبال أطر القنصلية المتنقلة التي ترأستها القنصل العام المساعد بشرى الراي، وكذلك التواصل مع مغاربة نيوبرنزويك ونوفيل إيكوس وجزيرة برنس إدوارد الذين حجوا بالمئات مع عائلاتهم وأبنائهم من أجل الاستفادة من الخدمات القنصلية المقدمة.