نستهل جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف الجمعة من"صحيفة الناس" التي كتبت أن الملك محمد السادس يتنظر أن يسافر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية للمشاركة في القمة الأمريكية الإفريقية الأولى، والتي ستعقد في شهر غشت المقبل بواشنطن. وأضافت صحيفة "الناس" أنه تم إبعاد العديد من الدول العربية والإفريقية كجمهورية مصر وإفريقيا الوسطى ومدغشقر، من حضور هذه القمة التي سيحضرها قادة وزعماء 47 دولة إفريقية، ومن بينهم الملك محمد السادس الذي سيزور أمريكا للمرة الثانية في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ومع نفس الصحيفة التي أشارت إلى تقرير للأمانة العامة للحكومة والذي كشف أن الجزائر احتلت للمرة الثانية على التوالي، قائمة زوار موقع الأمانة العامة للحكومة من خارج المغرب، إذ تم تسجيل أكبر عدد من الزيارات من الجزائر ب109.238 تليها فرنسا ب 15.869 ومصر ب 11.074 والولاياتالمتحدةالأمريكية (5115) وإسبانيا (4751) وبلجيكا (3184)وكندا ب 2781 زيارة. أما من داخل المغرب فقد جاءت مدينة الرباط في الصف الأول ب445 ألف زيارة. ذات الصحيفة أشارت لأسباب التريث في تفويت الهولدينغ الملكي لحصة ثانية نسبتها 24.5% من رأسمال شركة "كوسمار" المختصة في تكرير وإنتاج السكر لتجمع من المستثمرين المغاربة، في صفقة فاقت قيمتها 1.94 مليار درهم ، والمتجلية في الرغبة في الخفاظ على استقرار هذه المادة الأساسية نظرا لأهمية وحيوية مادة السكر عند المغاربة. وإلى "المساء" التي ذكرت أن المجلس الجماعي لمدينة طنجة وافق، أمس الأربعاء، على عرض 3 مرافق عامة للبيع، للتمكن من التمويل الجماعي لمشاريع برنامج "طنجة الكبرى"، وذلك في حالة عجز الجماعة عن تسديد المال الذي سيمنحه لها صندوق التجهيز الجماعي. "المساء" نشرت أيضا أن تقريرا أعدته لجنة تفتيش بوزارة الداخلية رصد اختلالات مالية ضخمة في المشروع الملكي لتقليص الفوارق الاجتماعية وخدمة الفئات محدودة الدخل بعمالة الخميسات، خلال الفترة الممتدة من 2006 إلى 2010. ذات التقرير يتهم برلمانيين ومسؤولين كبارا بنهب مالية المشروع الملكي. نفس اليومية كتبت أن السلطات الإسبانية قررت الإفراج عن مغربي كان قد حوكم بتهم تتعلق بالتورط في تفجيرات القطارات التي هزت مدريد سنة 2004. نقرأ في "الصباح" أن عبدو المنبهي، رئيس المركز الأورو متوسطي للهجرة والتنمية، قد أشار ، في حديث مع الصباح، إلى أخبار تفيد أن مهاجرين مغاربة يضطرون إلى بيع أملاكهم بالمغرب ويحولون أموالهم إلى الخارج خوفا من عمليات المراقبة التي تقوم بها السلطات الهولندية المختصة، مبرزا أن الطرف الهولندي يؤول اتفاقية تفادي الإزدواج الضريبي التي وقعها المغرب مع هولندا سنة 1977 بما يخدم مصالح الحكومة الهولندية، وهو ما يؤدي إلى حرمان مغاربة، وبالأخص العاطلين منهم من حقوقهم الاجتماعية، في ظل قرار الحكومة الهولندية القاضي بالامتناع عن الاستمرار في تقديم المساعدات المالية بالنسبة لمن ثبت توفره على مدخرات مالية وأملاك عقارية بالمغرب والذين أصبحوا يطالبون بإرجاع كل المبالغ التي استفادوا منها بأثر رجعي، وهي مبالغ طائلة لا يقوى هؤلاء على توفيرها. من جهة أخرى اشارت ذات الجريدة للأزمة التي تعرفها اللجنة التي تم تشكيلها بوزارة الشباب والرياضة، والمكلفة بتوجيه الدعوات إلى مختلف الفاعلين والمؤسسات المعنية بتقديم اقتراحاتها وتصوراتها حول المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، المقرر تأسيسه انسجاما مع مقتضيات الدستور، وذلك بسبب الضغوط التي مورست على اللحنة من قبل قيادة "البيجيدي" من أجل إقحام عبد العالي حامي الدين، رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، والقيادي في العدالة والتنمية ضمن أسماء المدعوين. مضيفة أن مقرر اللجنة انسحب من الاجتماع الذي تقرر ،أمس الخميس، بعدما تحفظ على حضور قيادة العدالة والتنمية. "أخبار اليوم المغربية" أفادت أن لجنة التحقيق التي كلفها محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية، بالبحث في قضية فاتورة الشكولاتة التي يروج أن زميله في الحزب الوزير السابق عبد العظيم الكروج، دفعها من ميزانية الوزارة، لم تضع يدها على فاتورة موضوع الجدل، حيث اختفت الفاتورة من أرشيف الوزارة، مما جعل لجنة التحقيق عاجزة عن إجراء البحث اللازم .. وبناء على ذلك أبلغ مبديع رئيس الحكومة بأن التحقيق لم ينته إلى شيء، وأنه لادليل على تورط الكروج في القضية. "أخبار اليوم" ذكرت كذلك أن السلطات المحلية بإقليم قلعة السراغنة أصدرت قرارا يمنع الحفل الختامي لموسم الوالي الصالح "بويا عمر" والذي يتم تنظيمه سنويا بمناسبة الاحتفال بعيد المولد النبوي، وذلك خوفا من حدوث مواجهات بين حفدة الوالي، الذين يزعمون بهذه الصفة أحقيتهم في المداخيل المالية التي يحققها الضريح والأملاك التابعة له، وكذا الدعوات المتزايدة إلى تحرير المرضى النفسيين بضريح "بويا عمر" وإنقاذهم من التعذيب الممارس عليهم، الذي كان أخرها الطلب الذي تقدمت به الرابطة المغربية لحقوق الإنسان لدى فريق العمل الأممي المعني بالاحتجاز الذي زار المغرب مؤخرا. أما"الخبر" فقد قالت إن حكومة بنكيران تتجه نحو رفع الامتياز القضائي عن الوزراء والقضاة وكبار المسؤولين في السنة المقبلة،وهذا حسب ما صرح به مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وهو يناقش النائب عبد اللطيف وهبي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أثناء المناقشة والتصويت على مشروع القانون التنظيمي للمحكمة الدستورية.. الرميد أعلن أن الحكومة تتجه نحو إلغاء الامتياز القضائي كي تحصل المساواة بين جميع المواطنين أثناء إجراء التحقيق فيما يخص شروط المتابعة. "الخبر" أوردت أيضا أن شخصا حاول قتل سيدة بواسطة آلة حادة داخل محكمة الاستئناف بمدينة طنجة قبل انطلاق الجلسات بمقر المحكمة.