تفاعل الدولي المغربي زكرياء أبو خلال، مهاجم نادي تولوز الفرنسي لكرة القدم، مع الجدل الكبير الذي رافقه في الساعات القليلة الماضية، بعد أن اتهمته تقارير إعلامية فرنسية بالدخول في مشاحنات مع نائبة عمدة تولوز. وكان أبو خلال رفض خوض مباراة الجولة الماضية مع فريقه بسبب موقفه من ارتداء ألوان تُمثل "الشواذ"، إذ عرفت مباريات هذا الأسبوع رفع جميع الأندية الفرنسية هذه الألوان، لتخرج بعد ذلك تقارير إعلامية فرنسية تتهمه بعدم احترام نائبة عمدة تولوز قبل أيام. ونشر أبو خلال بلاغاً توضيحياً عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، يكذب فيه المعلومات التي نشرتها شبكة RMC، مؤكدا أنه التقى بالشخص المعني بالأمر وناقشا الموضوع. وقال أبو خلال في بيانه: "بعد المقال الذي نشرته RMC يوم الإثنين 15 ماي أتيحت لي الفرصة للالتقاء والمناقشة مع لورانس أريباجي"، وأضاف: "خلال هذا الاجتماع، أكدنا أن تقارير RMC الرياضية لا تتطابق مع ما حدث بالفعل في 30 أبريل"". واختتم الدولي المغربي: "نرغب في وضع حد لهذا الجدل الذي كان له تأثير قوي علينا وكذلك على عائلاتنا. نشكركم على تفهم قرارنا". من جهته نشر نادي تولوز بلاغاً توضيحياً أعلن من خلاله عودة اللاعب للتدريبات الجماعية، قائلاً: "بعد تحقيقنا الداخلي والاجتماعات العديدة التي نتجت عنه تم عقد اجتماع بين السيدة لورانس أريباجي ولاعبنا زكرياء أبوخلال، بحضور إدارة النادي". وأورد البلاغ ذاته: "بعد هذا الاجتماع توصلنا إلى أن الوقائع التي ذكرتها شبكة "RMC سبورت" لا تعكس حقًا ما حدث يوم 30 أبريل في مبنى الكابيتول"، واختتم: "لذلك نؤكد أن التحقيق الذي أجراه نادي تولوز مغلق الآن، وأن اللاعب سيعود إلى التشكيلة بداية من اليوم.. والنادي لن يعلق أكثر على الموضوع".
