لم يدخر النظام الجزائري أي جهد لضرب معنويات المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، المشارك حاليا في بطولة كأس إفريقيا المقامة بالجزائر. ويراهن النظام العسكري الجزائري على لعب ورقة البوليساريو لضرب معنويات عناصر المنتخب المغربي وأعضاء الفريق التقني، من خلال تجنيد انفصاليين وعناصر من مرتزقة البوليساريو لمناصرة الفريق السنغالي المنافس، ومهاجمة الفريق المغربي الشاب خلال إجراء مقابلته النهائية. وأكدت مصادر متطابقة أن السلطات الجزائرية قامت بحشد العديد من مرتزقة البوليساريو في تربص عدائي قبل إجراء المباراة النهائية، وذلك استعدادا لنقلهم إلى ملعب نيلسون مانديلا الذي سيحتضن مباراة منتخبي المغرب والسنغال لأقل من 17 سنة. ولم يكتف النظام الجزائري بتجييش وتجنيد عناصر البوليساريو للتأثير على سير المباراة النهائية، بل راهن منذ بداية البطولة على ضرب معنويات الفريق المغربي الشاب، من خلال تعطيل وصول البعثة المغربية إلى الجزائر، وحشد من يقومون بالتصفير على النشيد الوطني، وصولا إلى حد تجنيد مجموعات موسيقية تنشد أهازيج مسيئة للمغرب والمغاربة.