أشاد محمد اليازغي بدعوة مؤتمر الشعب العام في ليبيا لعودة العلاقات الأخوية الطبيعية بين الجزائر والمغرب وفتح الحدود بينهما تسهيلاً لحركة تنقل الأفراد وانسياب السلع والخدمات، لكنه أعرب عن تحفظه على حصره للحل في الصحراء في الاستفتاء بشكله القديم. "" وأعرب الكاتب العام السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي ووزير الدولة محمد اليازغي في تصريحات خاصة ل "قدس برس" عن استغرابه لعودة مؤتمرالشعب العام الليبى للحديث عن الاستفتاء كمخرج للأزمة في الصحراء ، وقال: "هذا موقف جديد، لأن ليبيا تدعم ما تقوم به الأممالمتحدة التي تركت الاستفتاء بعد استحالة تنظيمه".
وأشار اليازغي إلى أن الاستفتاء مطلب قديم ومتجاوز،وقال: "الحديث عن الاستفتاء كمخرج أصبح متجاوزا بعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود ورفضت البوليساريو القبول بتصويت 140 ألف من الصحراويين، وأصبح من المستحيل تنظيم الاستفتاء، ولذلك أصبح متجاوزا".
وأكد اليازغي أن المطروح حاليا هو التوصل إلى صيغة سياسية توافقية من خلال مفاوضات مباشرة بين المغرب والبوليساريو، وقال: "الآن لما يحصل التوافق بين الطرفين حول صيغة الحكم الذاتي المقترحة، يتم استفتاء الصحراويين عليها إما بالرفض أو القبول، أما الاستفتاء بالشكل القديم فهو مطلب فات أوانه، وأعتقد أن المؤتمر الشعبي العام في ليبيا لا يعلم مجريات الأمور، أما موقف ليبيا الرسمي في الأممالمتحدة فهو مع الحل السلمي ولما يقوم به مجلس الأمن.