كسرت الممثلة وعارضة الأزياء التونسية هبة عبوك، اليوم الاثنين، صمتها بشأن مستقبل علاقتها بوالد طفليْها اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، بعد تناسل عدد من الشائعات خلال الأيام الماضية بشأن انفصالهما عقب اتهام شابة لحكيمي بالاغتصاب. ونشرت عبوك، في خاصية "ستوري" على حسابها الشخصي على موقع "انستغرام"، بيانا تؤكد فيه شائعات الانفصال عن أشرف حكيمي؛ غير أنها نفت علاقة هذا الانفصال بالتهمة التي يواجهها اللاعب في فرنسا، مؤكدة أن قرار الانفصال كان متوافقا عليه بينهما "قبل وقت طويل من الأحداث الأخيرة". وجاء في بيان عبوك: "أشعر اليوم بأنه من واجبي أن أعلن عن هذا البيان للتعبير عن حالتي الذهنية وتوضيح المعلومات المضللة المتداولة، حتى عندما يمكن للصمت أن يساعد في مواضيع أو قضايا حساسة معينة". وأضافت: "أنا بحاجة ماسة إلى شرح موقفي، حتى أتمكن من استئناف حياتي الشخصية والعامة والمهنية بأقل قدر ممكن من الضرر والصدمة، وحماية طفليّ قبل كل شيء"، واصفة إياهما ب"أولويتي المطلقة". وأكدت عارضة الأزياء التونسية أنه "مضى وقتا منذ أن اتخذت أنا ووالد أطفالي قرار إنهاء علاقتنا، بعد الكثير من التفكير، قبل وقت طويل من الأحداث التي أقحمتني فيها وسائل الإعلام والتي كنت خلالها غير معنية تماما". وزادت هبة عبوك أنه "بعد اتخاذ قرار الانفصال قانونيا والتوقف عن العيش معا، في انتظار إجراءات الطلاق، من كان يتخيل أنه، بالإضافة إلى مواجهة الألم الذي يترتب على الانفصال وتقبل الحزن الذي يترتب على فشل مشروع عائلي أعطيته نفسي جسدا وروحا، سيكون عليّ أن أواجه هذا العار"، قبل أن تستطرد: "لقد احتجت إلى وقت لأهضم هذه الصدمة"، وفق تعبيرها. وعن توجيه تهمة الاغتصاب إلى حكيمي، قالت عبوك: "غني عن القول أنني كنت دائما في حياتي وسأبقى إلى جانب الضحايا. لذلك، نظرا لخطورة الاتهام، لا يسعنا إلا أن نثق في حسن سير العدالة"، قبل أن تختم بيانها بالقول: "أتوسل إليكم أن تحترموا خصوصيتي وخصوصية طفليّ في هذه الظروف الدقيقة.. شكرا لجميع الأشخاص الذين أظهروا لي دعمهم وعاطفتهم واحترامهم". وكان المدعي العام الفرنسي في منطقة "نانتير"، غرب باريس، قد وجه، في 3 مارس الجاري، إلى نجم المنتخب المغربي حكيمي، بعد استجوابه، تهمة اغتصاب شابة تبلغ من العمر 24 عاما في منزله في "بولونيّ بيلانكور" يوم 25 فبراير الماضي. وتقدّمت المدعية إلى مركز للشرطة في فال دو مارن للتبليغ عن الحادثة؛ لكنها لم تتقدم بشكوى، مشيرة إلى أنها تعرفت على حكيمي في يناير على تطبيق "أنستغرام"، وذهبت إلى منزله عبر سيارة طلبها اللاعب لاصطحابها، زاعمة أنه "اغتصبها"، قبل أن تتواصل مع صديقة لها عبر رسالة نصية لتأتي لاصطحابها. تجدر الإشارة إلى أن أشرف حكيمي شارك في ودّية "أسود الأطلس" أمام منتخب البرازيل، أول أمس السبت، إلى غاية الدقيقة ال51 من عمر المباراة، على الرّغم من إصابته التي دفعت فريق باريس سان جيرمان إلى إراحته لبعض الوقت.