اعتقلت المصالح الأمنية بآسا، شخصين في قضية الاعتداء الذي تعرض له الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله، صباح اليوم، حيث أكدت معطيات حصلت عليها "هسبريس" أنه قد تم تحديد المتهم الرئيسي بالاعتداء على بنعبد الله الذي أصيب بحجر على مستوى جبهة الرأس، أثناء نشاط حزبي بالمنطقة، استدعى نقله للمستشفى المحلي لأخذ الإسعافات الأولية. وتسير المصالح الأمنية، حسب ذات المصادر لتحديد الملابسات التي رافقت الاعتداء من خلال التحقيق الذي فتحته مع المتهمين المعتقلين، بعد الاعتداء على الأمين العام لل PPS. في نفس السياق، أكد كريم تاج، عضو الديوان السياسي، لحزب التقدم والاشتراكية، ومدير ديوان، الأمين العام للحزب، ووزير السكنى وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله، أن الاعتداء على الأمين العام للحزب قامت به عناصر وصفها ب"الطائشة" سيحدد التحقيق انتماءها، ومن يقف وراءها، مؤكدا في اتصال هاتفي أنّ الحديث عن منتمين للحزب يعارضون سياسته هُم من قاموا بالاعتداء على الأمين العام هو "كلام فارغ" ومزاعم لا أساس لها من الصحة، لأنّ مناضلي الحزب لم يسبق لهم الالتجاء لمثل هذه السلوكات لتدبير خلافهم. حسب وصف كريم تاج. ووصف عضو الديوان السياسي لل PPS، الاعتداء على بنعبد الله بالفعل الإجرامي المُدان، مستبعدا الفرضيات التي ربطته باعداد الحزب لمؤتمره الوطني التاسع، حيث أكد أنّ الاستعدادات للمؤتمر تمر في ظروف جيدة بعيدا عما سارت إليه بعض التأويلات. وكان الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى وسياسة المدينة، قد تعرض صباح اليوم الأحد، إلى رشق بحجر أصابه في جبينه بمدينة آسا، في نشاط حزبي، مما تطلب نقله إلى المستشفى المحلي بالمدينة المذكورة.