في الصورة محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج سيدي الوزير، الجالية المغربية بكندا في صيغة تدبير الأزمة السيد الوزير، "" لقد أبديتم، خلال زيارتكم الأخيرة لمونتريال، رغبتكم الملحة في الاستماع وتفهم المشاكل الحقيقية للجالية المغربية؛ إلا أن القنصلية المغربية في هذا البلد، حاولت، من جانبها، إخفاء حقيقة المطالب الملحة التي يسعى أعضاء هذه الجالية تحقيقها، وأصرت على اختيار أولئك الذين يودون الاقتراب منكم مع فرض رقابة على الأسئلة المفروض طرحها عليكم؛ وعليه فإن المعضلات الرئيسية المتعلقة بمعانات الجالية قد تم تدويبها من طرف نفس الهيئة الدبلوماسية "القنصلية العامة"، بدعم من محيطها (أولئك المؤيدين وأصحاب نعم- نعم). السيد الوزير، أؤكد لكم أنه منذ مغادرتكم، فإن بعض أفراد الجالية، وهم عشرة على الأكثر، قد استوحوا من خلال خطابكم فكرة هامة وأصبحوا يزعمون أنكم كلفتموهم بتأسيس جمعية، أطلقوا عليها إسم اتحاد المغاربة بكندا؛ و أخذ هؤلاء الناس يجتمعون في سرية من أجل بلورة إستراتيجية تمكنهم من فرض جمعيتهم على الجالية برمتها. فلا يخفى عليكم، يا سيادة الوزير، أن حركة عدم الرضا والسخط المتزايدة أصبحت تنتشر، أكثر فأكثر، بين أوساط الجالية المغربية بكندا، التي تعتبر أن اختيار المسمى "دادس عبد الغني" كممثل لما يسمى بمجلس الجالية المغربية في الخارج بكندا، يشكل اعتداء صارخا على الديمقراطية، وتعارض بقوة هذا التعيين؛ فاليوم، انتم تساهمون في تبرير هذا الاختيار الغير الشعبي. السيد الوزير ، اسمي خي بابا، وأنا صحافي وأتقدم أمامكم بهذا النداء بصفتي مغربي، يستمع إلى هذه الأغلبية الصامتة التي، للأسف، لا تمثل بالنسبة للسيدة القنصل العام أي وزن؛ أليس من واجب السلطات القنصلية أن تكون في خدمة جميع المهاجرين دون تمييز من أي نوع كان؟ لا تعتقدوا، سيدي الوزير، أني ألفت انتباهكم لعدم الرضا هذا، فقط، لأنني لست مرشحا أو عضوا في أي مجلس أو جمعية، فأنا أفضل أن أحتفظ بحريتي وأبقى "كلب حراسة" لفائدة بلدي؛ باسم هذه الديمقراطية، والتي بفضلها تشغلون منصب وزير، فإن الجالية تناشدكم وتطلب منكم السماح لها باختيار ممثل عنها وإنها على استعداد لخدمة بلادنا، وفقا لتوجيهاتكم ونصائحكم، بطبيعة الحال، من أجل خدمة أفضل. وأود أن أذكركم، سيدي الوزير، بأن حقوق المغاربة المقيمين بالخارج لا تحقق، بتاتا، عبر التعيينات ولكنها تجد طريقها، حتما، عن طريق الديمقراطية؛ هذا ليس امتيازا أو هبة وإنما حق مشروع وشرط لا غنى عنه. فمن بين الناس الذين تحاولون فرضهم، هناك أعضاء الفدرالية السابقة، الذين خلفوا وراءهم كوارث هائلة في ذكريات جاليتنا، وكان همهم الوحيد هو فقط خدمة أعداء ومفسدي و مرتشي هذه الجالية. هذا ومن أجل تنويركم، فمن المقرر أن يتم تنظيم تجمع عام يوم الأحد فاتح مارس ابتداء من الساعة الخامسة مساء بالعنوان الكائن ب: 808 بوبيان (زاوية شارع هوبير) مونتريال، الهدف منه دعوة جميع أعضاء الجالية، دون أي تمييز، من أجل مناقشة الأوضاع الحالية وتشكيل لجنة من قبل ذوي النيات الحسنة، الذين سيحظون بدعم من الجالية، وبالتالي مساعدتكم في عملك، والذي هو بالأساس خدمة هذه الجالية المغربية في كندا بالخصوص وخدمة الشعب المغربي بصفة عامة. أرجو أن تتقبلوا يا معالي الوزير عميق احتراماتنا وتقديراتنا.