اندلعت في فرنسا أزمة جديدة بطلها القطري ناصر الخليفي، رئيس فريق باريس سان جيرمان لكرة القدم، المتهم في قضية اختطاف واحتجاز رجل أعمال جزائري. ووفق وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، فالقضاء الفرنسي فتح تحقيقا بقيادة ثلاثة قضاة في قضية اتهم فيها الخليفي باحتجاز الفرنسي ذي الأصول الجزائرية الطيب بن عبد الرحمان لمدة ستة أشهر في قطر سنة 2020. وحسب تصريحات للمحامين المدافعين على بن عبد الرحمان للوكالة الفرنسية، فإن موكلهم تعرض للاختطاف في يناير 2020، وظل محتجزا تحت وطأة التعذيب لمدة 6 أشهر، ثم سُمح له بالإقامة القسرية في منزل حتى رحيله في نونبر من العام نفسه. وأضاف هؤلاء المحامون: "بن عبد الرحمن أطلق سراحه بعدما وقع على وثيقة تعهد فيها بعدم فضح أي معلومات حساسة تخص الخليفي". وكان الخليفي متهما في قضية حقوق نقل البث التلفزيوني ل"مونديالي" 2026 و2030، قبل أن تتم تبرئته من قبل محكمة فدرالية سويسرية، إلى جانب الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الفرنسي جيروم فالك، لكن حكم عليه بالسجن 11 شهرا مع وقف التنفيذ بتهمتي الرشوة وتزوير وثائق في قضية منفصلة.