أخنوش: قطاع الصيد البحري يحقق صادرات بقيمة 28 مليار درهم في المغرب

افتُتحت، اليوم الأربعاء، الدورة السادسة من معرض "أليوتيس" لقطاع الصيد البحري بمدينة أكادير من لدن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بحضور عدد من الوزراء الأفارقة.
عزيز أخنوش قال إن معرض "أليوتيس"، الذي تقرر تنظيمه في مدينة أكادير بأمر من الملك محمد السادس، يعدّ حدثا مهما؛ لكونه يمثل واجهة لإبراز العمل الكبير الذي يقوم به قطاع الصيد البحري ودوره المحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن قطاع الصيد البحري في المغرب يعرف تطورا مهما؛ فعلى الرغم من بعض المشاكل التي عانى منها القطاع خلال السنة الفارطة فإنه حقق 28 مليار درهم في قيمة الصادرات، بزيادة 16 في المائة كقيمة مالية.
وأردف بأن نتائج قطاع الصيد البحري خلال السنة المقبلة "ستكون أحسن"، مشيرا إلى أن المعرض يعكس الدينامية التي يشهدها القطاع والجهود التي يبذلها مختلف الفاعلين فيه، من الممونين والمهنيين وشركات التثمين، لافتا إلى أن سلسلة النشاط البحري "تشتغل بإيجابية".
ونوّه إلى أن جميع العاملين في قطاع الصيد البحري مشمولون بالحماية الاجتماعية، ومنها التغطية الصحية الإجبارية؛ بمن فيهم البحارة الصغار.
من جهته، قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن الوزارة تواصل تنفيذ مخطط "أليوتيس"، الذي أطلقه الملك سنة 2009، في المرحلة الثانية التي تمتد إلى غاية 2020، والمبنية على مخرجات المرحلة الأولى التي انتهت في 2020.
وأفاد صديقي بأن مخطط "أليوتيس" حقق نتائج جد مهمة، حيث سجل الإنتاج رقما قياسيا خلال سنة 2022، رغم مشكل التغير المناخي، بلغ مليونا و55 ألف طن، مشيرا إلى أن التوجه الحالي ينصب حول تثمين وزيادة القيمة المضافة للمنتجات البحرية وتحسين وضعية البحارة العاملين في قطاع الصيد التقليدي والعمل على تقوية منظومة الصيد بشكل شامل، لا سيما في ما يخص التسويق وصناعة السفن.
وتشهد الدورة السادسة لمعرض "أليوتيس"، المستمر إلى غاية 5 فبراير الجاري، مشاركة 337 عارضا ينحدرون من 49 دولة. كما يتوقع أن تستقطب هذه الدورة 50 ألف زائر.
وسيشهد المعرض توقيع اتفاقيات بين المغرب وعدد من الدول الإفريقية، لتنزيل استراتيجية التعاون جنوب- جنوب في مجال الصيد البحري.