تولى اللواء هرتسي هليفي، الاثنين، مهامه رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي رسميا، في مراسم أقيمت في مكتب بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء. وتعهد هليفي، الذي سيشغل المنصب لثلاث سنوات، بتجهيز "الجيش للحرب على الجبهات القريبة والبعيدة". قبل توليه رئاسة هيئة الأركان، كان هليفي نائبا لسلفه أفيف كوخافي. وقال رئيس الوزراء إن الدولة العبرية لن تنجر إلى "حروب غير مجدية؛ لكننا سنكون، في الأوقات الحاسمة، على خط المواجهة". رشح بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، هليفي واختاره ليكون قائد الجيش الثالث والعشرين في الدولة العبرية. ولاقت خطوة غاتنس انتقادات من بعض أعضاء الحكومة، إذ أتت قبل فترة وجيزة من الانتخابات. ويأتي تولي هليفي منصبه في وقت يشهد فيه النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني تصاعدا ملحوظا، خصوصا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 وينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عمليات منتظمة. ولد هاليفي في القدس في العام 1967 لعائلة متدينة، وانخرط في وحدة المظليين في الجيش العام 1985 قبل أن يتقدم في مناصب قيادية مختلفة وصولا إلى وحدة "ساريت متكال" الخاصة في الجيش في العام 1993. وفي العام 2001، عُين هاليفي قائدا للوحدة وبقي في منصبه ثلاث سنوات واستمر ترفيعه في الرتب في الجيش حتى تعيينه رئيسا للاستخبارات العسكرية في العام 2014 ورئيسا للقيادة الجنوبية في العام 2018. حصل هاليفي على شهادات في الفلسفة وإدارة الأعمال من الجامعة العبرية في القدس، ودرجة ماجستير في إدارة الموارد من جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، وفقا للجيش الإسرائيلي. ويعيش هاليفي في مستوطنة كفار ها-أورانيم، الواقعة في الضفة الغربيةالمحتلة. وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي.