قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي أفادت أن وسائل إعلام إسبانية كشفت عن اعتقالات طالت مسؤولين بمكتب جبهة البوليساريو بإسبانيا، كانوا يقومون بعمليات تزوير وثائق تسوية وضعية مهاجرين في وضعية غير قانونية، مستغلين وضعهم الإداري كممثلين للكيان الوهمي على التراب الإسباني. وحسب المنبر ذاته، كانت عناصر فرق محاربة الجريمة تراقب وتتابع تحركات بعض الأشخاص المسؤولين بهذا المكتب، بعد أن تبين لها تداول وثائق مشكوك فيها صادرة عنه، وبعد أن كشف بعض الموقوفين عن حصولهم على وثائق مزورة بمقابل مادي من لدن مسؤولي مكتب جبهة البوليساريو هناك. وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن موقع المكتبة الوطنية توقف عن العمل بعدما تم اختراقه من طرف قراصنة للمعلوميات يعتقد أنهم جزائريون. وأضافت "الأحداث المغربية" أن مجموعة "هاكرز" تسمى نفسها "فريق 1962" تمكنت من اختراق الموقع الإلكتروني للمكتبة الوطنية، بعدما تم اختراق منصة "توجيهي"، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتسريب بيانات ما يناهز مليون طالب مغربي. الجريدة ذاتها ذكرت كذلك أن الشركة الهندية TAT Advance Systems كشفت النقاب عن 92 شاحنة عسكرية في طريقها إلى المملكة. وحسب مصادر محلية، فإن الشركة أنهت إنتاج 92 شاحنة عسكرية لفائدة القوات المسلحة الملكية المغربية. ووفق "الأحداث المغربية"، فقد تم نقل الشاحنات عبر أحد الموانئ الهندية، وتم الانتهاء من تحميلها في 24 دجنبر الماضي، مضيفة أن السفينة، التي تنقل الشحنة لصالح القوات المسلحة الملكية، موجودة حاليا عند مدخل قناة السويس، وهي مملوكة لشركة شحن يابانية. فيما نشرت "المساء" أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باليوسفية أقدمت على إنهاء مهام المدير التربوي بإعدادية ابن المعتز بسيدي شيكر، وألحقته بالمديرية الإقليمية باليوسفية رهن إشارة المدير الإقليمي والرياضة. وأضافت أن قرار الإعفاء جاء على خلفية تفجر فضيحة اعتقال ملحق تربوي بالمؤسسة المذكورة، اتهم باغتصاب تلميذ قاصر تقيم بالقسم الداخلي بالمؤسسة، وتم تقديمه أمام الوكيل العام بآسفي قبل إيداعه السجن المدني بالمدينة ذاتها. كما كتبت الجريدة ذاتها أن الهدر المدرسي كان محور لقاء ببني ملال، حيث أشرف عبد الرحيم الزايدي، الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، بحضور مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة، وأعضاء اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف بمحكمة الاستئناف ببني ملال، بقاعة اجتماعات محكمة الاستئناف ببني ملال، على تدارس موضوع الهدر المدرسي والإجراءات المتخذة، والإكراهات المرصودة، وسبل الحد من هذه الظاهرة من قبل خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف بكل من بني ملال وقصبة تادلة والفقيه بن صالح وسوق السبت وأزيلال وخنيفرة، بتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية المعنية والمتدخلين والشركاء المجتمعيين. "المساء" نشرت أيضا أنه في إطار مواصلة برنامج الحملة التحسيسية تحت شعار "لا للمخدرات"، المنظمة من قبل منتدى الآفاق للثقافة والتنمية بخريبكة، حط فريق العمل الرحال بالمؤسسة السجنية بمدينة خريبكة، حيث نظمت صبيحة ثقافية وفنية، بتنسيق مع السجن المحلي 2 بخريبكة، بحضور أطر إدارة المديرية الإقليمية لإدارة السجون، والمجلس العلمي، والأمن الوطني، إلى جانب دكاترة نفسيين واجتماعيين وفنانين. من جانبها كتبت "العلم" أن مدينة الداخلة تعد أول موقع لتربية المحار بفضل مزارعها الثمانية لإنتاج هذا النوع من الصدفيات في المغرب، متفوقة بذلك على مدينة الوليدية التي كانت رائدة في تربية المحار على الصعيد الوطني. وأضافت أن المجلة الفرنسية "جون أفريك" وصفت الداخلة بجنة المحار بالمغرب، مشيرة إلى الإقبال الكبير لسكان الداخلة وزوارها المغاربة والأجانب على المحار المنتج بالمدينة، والمعروف بجودته العالية ومذاقه الاستثنائي. وفي خبر آخر تطرقت الجريدة ذاتها إلى عملية وصول آلاف العاملات المغربيات إلى الحقول الإسبانية لجني الفراولة، مشيرة إلى أن الدفعة الأولى من العاملات الموسميات المقدر عددهن هذه السنة بأزيد من 15000 عاملة ستصل خلال هذا الأسبوع إلى الحقول الإسبانية، وعلى رأسها حقول ويلبا. وكتبت "العلم" كذلك أن الكلاب الضالة بمدينة واد زم تشكل العديد من الاعتداءات بالمدينة وتطارد المواشي بالبادية. وأكد العديد من المتتبعين أن هذه الكلاب لم تعد تحتمل، الأمر الذي يقتضي الإسراع بوضع حد لها نظرا لما يمكن أن تسببه من مخاطر وأضرار. ونختم من "الاتحاد الاشتراكي"، التي تحدثت عن الخصاص الكبير في أدوية الزكام ومضادات السعال، مشيرة إلى استمرار معاناة العديد من المرضى من أجل العثور على دواء يمكن أن يخفف من آلامهم ويعالج عللهم، حيث تعرف رفوف الصيدليات غياب عدد من الأدوية، التي تصرف في حالة الإصابة بالزكام، سواء تعلق الأمر بتلك التي تحتوي على مادة "الباراسيتامول" أو "الأزيتروميسين" أو غيرهما.