أفادت مصادر هسبريس بأن عدد المتابعين في واقعة "الاعتداء على عناصر من القوات المساعدة"، التي جرت نهاية الأسبوع المنصرم بإحدى المنشآت التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، ضواحي مدينة الفقيه بن صالح، بلغ 15 شخصا إلى حدود الساعة. وأوضحت المصادر ذاتها أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمدينة بني ملال أمرت، بعد تقديم الموقوفين أمام أنظار قاضي التحقيق، بإحالتهم على الاعتقال الاحتياطي بالسجن الفلاحي الفقيه بن صالح، من أجل متابعتهم كل حسب المنسوب إليه. وأشارت مصادر الجريدة إلى أن من بين المحالين على الاعتقال الاحتياطي عناصر من القوات المساعدة، يشتبه في تورطها في الواقعة، وصاحب محطة للبنزين، إلى جانب عدد من الأشخاص المشتبه في قيامهم بالاعتداء على عناصر من القوات المساعدة كانت تشارك في حراسة منشأة للفوسفاط ضواحي الفقيه بن صالح. يشار إلى أن حوالي 10 أشخاص ملثمين هاجموا، في وقت متأخر من الليل، عناصر من القوات المساعدة، وجردوا الضحايا من زيهم النظامي، وسرقوا هواتفهم النقالة، وتركوهم في وضعية صحية وصفت حينها ب"الصعبة"، ما تطلب نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة. وباشر مركز التشخيص القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بالفقيه بن صالح تحرياته حول الواقعة، انطلاقا من تحديد أماكن الهواتف المسروقة، ما مكن من توقيف 6 أشخاص في وقت وصف ب"الوجيز"، قبل أن تأخذ القضية منحى آخر بتوقيف عناصر من القوات المساعدة وصاحب محطة للبنزين.