قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي كتبت أن حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة يعيشان على وقع انقسام داخلي وقوده السخط المتنامي داخل "البيجيديين" ضد أمينهم العام عبد الإله بنكيران، مقابل الغضب المتزايد في صفوف "الباميين" من قيادتهم الحالية؛ بسبب عدم الرضا السائد داخل الحزبين من طريقة تدبير حزبي "المصباح" و"الجرار". ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن هناك أزمة صامتة إلى حد مقاطعة بعض من قيادة حزب العدالة والتنمية لاجتماعات الأمانة العامة للحزب، في وقت أعلن فيه عبد الإله بنكيران عن رغبته في التخلي عن المسؤولية بفعل المضايقات التي يتعرض لها باستمرار من لدن قيادة حزبه. بدوره، يعيش حزب الأصالة والمعاصرة على وقع صراع داخلي بين عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب "الجرار" وزير العدل، وبين فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني ل"البام" وزيرة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة. وأوضح المنبر عينه أن وهبي يتعرض لانتقادات بسبب طريقة إدارته للحزب، وكذا بسبب تجميد عضوية هشام المهاجري في المكتب السياسي، وأن النائب سيحضر قريبا أمام لجنة التحكيم والأخلاق بحزب "الجرار". وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن غرفة الجنايات باستئنافية أكادير قضت بإدانة عدلين محلفين سنتين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 30 ألف درهم، على خلفية التزوير في محرر رسمي يخص وكالة خاصة أصدراها لفائدة شخص بشكل مزور فتمكن من خلالها من البيع والتصرف في ملك لأسرته بقيمة تزيد عن 600 مليون سنتيم. "الأحداث المغربية" نشرت، كذلك، أن دراسة جديدة حذرت من أن ملايين الأشخاص ضعيفي المناعة في مختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معرضون لخطر الإهمال. وتهدف الدراسة، التي حملت عنوان "الملايين المنسيون" والتي تعد الأولى من نوعها التي تهم ذوي المناعة الضعيفة في المنطقة، إلى زيادة الفهم العام للوضع وتعزيز الجهود لإنهاء جائحة كوفيد 19 ومساعدة واضعي السياسات في إعداد استراتيجيات تضمن حماية أفضل للمرضى المعرضين للخطر أثناء الجائحة وفي المستقبل. إلى "المساء" التي ورد بها أن مصالح الأمن بمدينة العرائش فتحت التحقيق في قضية العثور على جثة عجوز في منتصف عقده الثامن، الذي توفي في ظروف وصفت بالغامضة بشقة معدة للكراء توجد بإحدى الإقامات السكنية بالمدينة. وأضاف الخبر أن جثة الهالك نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى لالة مريم بالمدينة الساحلية، قصد عرضها على التشريح الطبي لإعداد تقرير مفصل حول الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة. وتورد الجريدة ذاتها أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أجلت محاكمة شرطي وفرنسي من أصل جزائري وشخص ثالث، على خلفية تهم الهجرة غير الشرعية والتزوير، إلى غاية 12 دجنبر الجاري من أجل إعداد الدفاع. "المساء" نشرت، أيضا، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تطلق الحملة الوطنية للوقاية من المضاعفات الناجمة عن الأمراض المزمنة "السكري" وارتفاع ضغط الدم. وحسب المنبر ذاته فإن بيانات الوزارة أشارت إلى أن أكثر من 25 ألف طفل مصاب بداء السكري، وأكثر من 2.7 ملايين بالغ مصاب بداء السكري، 49 في المائة منهم لا يعرفون مرضهم، وأكثر من 2.2 مليون شخص هو عرضة للسكري يعانون ارتفاع ضغط الدم، مضيفة أن هذا الارتباط بين داء السكري وارتفاع ضغط الدم يشكل خطورة على الصحة بحيث يضاعف مخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة. أما "بيان اليوم" فقد تطرقت لافتتاح مركز القرب للمقاولين الشباب الفلاحين وفي الصناعات الغذائية، بحد كورث، إقليمسيدي قاسم، حيث تم توزيع المعدات الفلاحية التي تم اقتناؤها لصالح التعاونيات الفلاحية المستفيدة من الدعم الممنوح في إطار طلب المشاريع المتعلق بدعم المبادرات المقاولاتية الفلاحية. من جهتها، نشرت "العلم" أن المغرب شارك في أشغال الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول "السلم والأمن في إفريقيا" التي احتضنتها مدينة وهران غرب الجزائر. وحسب الخبر ذاته فإن مشاركة المغرب في هذه الندوة تندرج في إطار استمرارية التزامات المملكة من أجل إفريقيا تنعم بالسلام والاستقرار والازدهار، كما تشكل تتويجا لجهود المغرب لصالح السلام والأمن والتنمية المستدامة في القارة. الختم من "الاتحاد الاشتراكي"، التي ورد أن فؤاد السرغيني، المدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس، أفاد بأن من شأن تبادل التجارب والخبرات بين الوكالة والمؤسسات المقدسية النهوض بالتراث العمراني والمعماري المشترك وإعادة إحيائه. وزاد الخبر ذاته أن السرغيني أكد، في كلمة خلال ورشة علمية نظمتها وكالة بيت مال القدس بتعاون مع وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بدعم من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة حول موضوع "بين فاسوالقدس.. حماية العمارة الأثرية وصيانتها واجب مشترك للإنسانية"، انفتاح العاصمة العلمية للمملكة على تطوير تجربتها مع مدن أخرى كالقدس الشريف أو مدن عربية وإسلامية أخرى، سواء في ما يتعلق بالجانب التقني أو التدبيري.