أشاد "التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني" بمبادرة المغرب رفع التحفظات على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) الدولية، منوها بما حققته المرأة المغربية في عهد الملك محمد السادس. "" وأكدت وداد شختورة رئيسة التجمع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ببيروت، أن مبادرة المغرب مثل يحتذى به وأن التجمع سيبني على ذلك في حملاته للدفاع عن قضايا المرأة اللبنانية. وقالت إن الإرادة السياسية و"العمل الفعلي والفاعل" للمملكة المغربية "ملكا وحكومة ومنظمات مجتمع مدني (..) أسهم في تحقيق المساواة بين الجنسين". واعتبرت وداد شختورة أن هذه المساواة "بدأت ملامحها الحقيقية في ربيع الديمقراطية في المغرب، الذي أزهر وأثمر تعديل مدونة الأحوال الشخصية وإدخال اتفاقية (سيداو) في المملكة المغربية حيز التنفيذ ورفع التحفظات بشأنها". وذكرت شختورة أن "التجمع النسائي ينظر بإيجابية عالية إلى جسور التعاون والتنسيق الموجودين بين منظمت المجتمع المدني من جهة، والقطاع الحكومي والرسمي من جهة أخرى، خدمة لمصلحة حداثة وتقدم وتعزيز الديمقراطية في المغرب، من أجل النهوض بوضع حقوق الإنسان بالبلاد وتحقيق المساواة بين الجنسين". واعتبرت أن "هذا الإنجاز، لا يخدم فقط مصالح النساء في المغرب، وانما هو إنجاز يحتسب للنساء في كافة الدول العربية"، مشيرة إلى أنه "عمل سيبني على أسسه التجمع النسائي اللبناني، حملاته للدفاع عن قضايا المرأة اللبنانية، وعند مطالبته الدولة اللبنانية أن تحذو حذو المملكة المغربية وترفع التحفظات على اتفاقية (سيداو) وتدخل كافة مواثيق حقوق الإنسان الدولية حيز التنفيذ".