تقدم "هشام أرازي" لاعب التنس المغربي المعتزل ، و"جاد المالح" الممثل الفرنسي من أصل مغربي على الملك محمد السادس في استطلاع إلكتروني ينظمه موقع " لا ليستا ويب" وجاء الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة" المزداد في مدينة وجدة المغربيةفي المرتبة الرابعة ، متقدما على وزير الدفاع الإسرائيلي السابق "عمير بيريتس" ، وحل الممثل الفرنسي المزداد في أسفي "ميشيل كالابري" سادسا ، بينما جاء الكاتب المغربي "الطاهر بنجلون" سابعا . وتقدمت المطربة البلجيكية من أصل مغربي "ناتاشا أمل" في المرتبة الثامنة على كل من وزير الخارجية الإسرائيلي السابق المزداد في طنجة" شلومو بن عامي" و البطل المغربي المقيم في أمريكا "هشام الكروج" الذي حل عاشرا. ويستند موقع " لا ليستا ويب" الإسباني على تصويت زواره من مختلف أنحاء العالم ،ويضم الموقع عشرات استطلاعات الرأي أبرزها لائحة رئيسية تضم 16 فرعا تهم الشخصيات السياسية والرياضية والفنية والأدبية والسينمائية العالمية الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم . ويضم الموقع أيضا لائحة سوداء يتصدرها أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأبو مصعب الزرقاوي الذي اشتهر بأمير الذباحين في العراق والذي قتلته القوات الامريكية قبل أكثر من عامين . وتتفرع الاستطلاعات الستة عشر على أخرى أكثر دقة وتنوعا وتهم دولا ومناطق جغرافية وتخصصات أخرى، ويعد الاستطلاع الذي يخص الشخصيات ذات الأصول المغربية مجرد فرع من الاستطلاعات الرئيسة الستة عشر. واحتل محمد السادس الرتبة الثالثة بين الملوك والأمراء والرتبة التاسعة والثمانين في ضمن قائمة الشخصيات العالمية في حين احتل الرتبة 1298 ضمن الشخصيات الأكثر تداولا على الانترنيت من أصل 27709 شخصية عالمية. ولم تتضمن قائمة ال 100 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم أي زعيم أو مسؤول عربي في الترتيب العام. باستثناء بن لادن، وكانت أحسن مرتبة في التصنيف العام تحصلت عليها شخصية إسلامية هي 107 للاقتصادي البنغالي محمد يونس، أما عربيا فقد احتل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين المرتبة 131. وكشف الترتيب عن سيطرة الشخصيات الأمريكية السياسية والفنية والسينمائية على قمة الترتيب، بينما تراجعت الأسماء العربية والإسلامية، فقد احتل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، المرتبة الأولى في قائمة الزعماء والرؤساء الأكثر تأثيرا، تلاه الرئيس السابق جورج بوش، ثم الرئيس الروسي فالاديمير بوتين. أنقر هنا لمطالعة الترتيبالكاملالذي يهم الشخصيات ذات الأصول المغربية