تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، شهد أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، الثلاثاء، حفل تكريم الفائزين ب"جائزة الإعلام العربي"، في دورتها ال21؛ وذلك خلال الحفل الذي نظّمه نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة للجائزة، تزامنا مع فعاليات اليوم الأول للدورة العشرين لمنتدى الإعلام العربي. وعرف الحفل حضور الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، والشيخ حشر بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الصحافية والإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية، وكبار الكُتَّاب وصُنّاع الإعلام في العالم العربي. وهنّأ رئيس مجلس دبي للإعلام الفائزين بجوائز الإعلام العربي وضمن محاورها الثلاثة، وما تشمله من فئات تغطي مختلف القطاعات الإعلامية الصحافية والمرئية والرقمية، متمنيا لهم دوام التوفيق في رسالتهم النبيلة ودورهم في إثراء المشهد الإعلامي العربي. دعم وتشجيع وأعرب ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، عن خالص تهاني المجلس للفائزين ضمن مختلف فئات الجائزة في إطارها الجديد هذا العام، والذي شمل إلى جانب جائزة الصحافة العربية" محورين جديدين هما "جائزة الإعلام المرئي" و"جائزة الإعلام الرقمي"، مشيرا إلى أن "دبي تواصل دفع حدود التميز إلى مستويات أرقى في مسيرة استشراف المستقبل.. وجائزة الإعلام العربي ما هي إلا انعكاس لهذه الرؤية الطموحة التي تقف وراء هذا النموذج الفريد في التنمية". من جهتها، أثنت سعادة منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الإعلام العربي، على المستوى الرفيع الذي جاءت عليه أغلب المشاركات وضمن مختلف فئات الجائزة، مؤكدة أن هذا الكم من الأعمال الجيدة يبشر بقدرة قطاعات الإعلام المختلفة في المنطقة على بلوغ مستويات جديدة من التميز، مضيفة أن "الجائزة تسعى إلى تكريم الرواد وتحفيز الكوادر الشابة على الإبداع والاستفادة من خبرات وتجارب أثرت العمل الإعلامي في المنطقة". وقد تم منح جوائز الإعلام العربي ل14 فائزا ضمن مختلف فئات الجائزة، تقديرا لأعمال استحقت التكريم قدمها عدد من الإعلاميين والمؤسسات الصحافية، والمنصات الرقمية والمؤسسات الإعلامية والإخبارية الكبرى على مستوى العالم العربي، الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين آلاف الأعمال التي غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي والإعلامي. شخصية العام وكاتب العامود و14 فائزا ومُنحت جائزة "شخصية العام الإعلامية" إلى خالد بن حمد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية، رئيس هيئة الصحافيين السعوديين، رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ فيما ذهبت جائزة "أفضل كاتب عامود" إلى رشيد الخيون، الكاتب في صحيفة الاتحاد الإماراتية، وهو أحد رموز الكتابة الصحفية في العالم العربي. وشهد حفل الجائزة تكريم محمد نبيل حلمي من صحيفة الشرق الأوسط، بجائزة الصحافة العربية فئة "الصحافة السياسية"، فيما حصد جائزةَ فئة "الصحافة الاستقصائية" محمد الصاوي من موقع "مصراوي" الإلكتروني، كما كرّمت الجائزة في دروتها الحادية والعشرين ضمن فئة "الصحافة الاقتصادية" محمد عيسى من مجلة الأهرام العربي، وفي جائزة الصحافة العربية فئة "صحافة الطفل" فاز بها حسين الزناتي من مجلة علاء الدين التابعة لمؤسسة الأهرام. أما جائزة الإعلام الرقمي فئة "أفضل منصة إخبارية" فذهبت إلى صحيفة "اندبندنت عربية" السعودية، كما فاز بجائزة الإعلام الرقمي عن فئة "أفضل منصة اقتصادية" منصة" Follow ICT" المصرية، وعن فئة "أفضل منصة رياضية" فازت منصة "كووورة" البحرينية (KOOORA). وضمن جائزة الإعلام المرئي فئة "أفضل برنامج اقتصادي" فاز برنامج "مستقبل الطاقة" ويُبث على قناة "العربية"، وفاز عن فئة "أفضل برنامج اجتماعي" برنامج "معكم منى الشاذلي" ويُبث على قناة CBC المصرية. أما فئة "أفضل برنامج ثقافي" فذهبت جائزتها إلى برنامج "روافد" الذي يُقدم على قناة "العربية"، وفاز بجائزة الإعلام المرئي فئة "أفضل برنامج رياضي"، برنامج "صدى الملاعب" على "قناة mbc"، فيما فاز عن فئة "أفضل عمل وثائقي" فيلم " أبي كان داعشيا" على قناة سكاي نيوز عربية.