قام رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بزيادة الرسوم المفروضة على الأثرياء، بهدف تخفيف عبء التضخم المرتفع، ما يمهد الطريق لصدام بشأن الضرائب مع سياسيي المعارضة قبل انتخابات العام المقبل، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وقالت إدارة سانشيز الأسبوع الماضي إنها تدرس تحصيل المزيد من الأموال من "المليونيرات"، لتوفر أموالا لمساعدة الأشخاص الذين يعانون لدفع فواتيرهم الخاصة بالكهرباء والبقالة. يشار إلى أن إسبانيا هي العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي يفرض ضريبة ثروة، وسوف تصبح أول دولة تستهدف الأثرياء من أجل خلق توازن في أزمة تكاليف المعيشة. ويقول سانشيز إن الخطوة من شأنها أن تكون تكميلية لضريبة الأرباح غير المتوقعة على المصارف وشركات الطاقة، وسوف تساعد في دفع تكلفة إجراءات بقيمة 30 مليار يورو (29 مليار دولار) للحد من التضخم. وطبقت حكومة الأندلس، وهي أكثر منطقة مأهولة في البلاد، استثناء مؤقتا على ضريبة الثروة التي أدرت 2ر1 مليار يورو أو نحو 1ر0 % من إجمالي الناتج المحلي الإسباني في 2020، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة الوطنية للضرائب.