أصيب شاب ثلاثيني بحروق بليغة طالت مناطق مختلفة من جسده، بعدما أقدم على سكب مادة قابلة للاشتغال عليه وأضرم النار في بدنه لأسباب لا تزال مجهولة. وأوضحت مصادر هسبريس أن الشاب، وهو من مواليد 1986 ويتحدر من ضواحي جماعة عين الدفالي التابعة لإقليم سيدي قاسم، أقدم على إضراب النار في جسده في الشارع العام، وهو ما خلف حروقا خطيرة بين الدرجتين الأولى والثانية بلغت نسبتها حوالي 75 في المائة. وأشارت المصادر ذاتها إلى تدخل سائق سيارة تزامن مروره وبداية الواقعة، حيث عمد إلى إخماد ألسنة اللهب مستعينا بمطفأة الحريق. وخلفت الواقعة حالة استنفار عجلت بحضور مختلف الأجهزة الأمنية، فيما قامت الأطر التمريضية والطبية بتقديم الإسعافات الأولية للشاب، في انتظار إحالته على مستشفى أكثر تجهيزا، سواء تعلق الأمر بالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط أو الدارالبيضاء، من أجل استكمال العلاج.