ترأس كل من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الخميس بقاعة الموارد والتأهيل والدعم الكائنة بمدرسة محمد الريحاني- بسلا، المستفيدة من صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي المخصص لتحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، انطلاق الموسم الدراسي 2022- 2023 بمختلف المؤسسات التعليمية الدامجة. وأعطيت انطلاقة الموسم الدراسي المذكور تحت شعار "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع"، وذلك تزامنا مع إطلاق البرنامج الوطني "جسر التربية الدامجة" لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، المخصص لتربية وتأهيل الأطفال في وضعية إعاقة، الذي يستفيد منه هذه السنة أزيد من 23000 طفل وطفلة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس الذي يولي عناية خاصة للنهوض بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة، وكذا تنزيلا للبرنامج الحكومي 2021-2026 الذي خصص 500 مليون درهم لدعم الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة. وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أنه تم خلال هذه الزيارة الاطلاع على مختلف التدابير المتخذة ب"قاعات الموارد للتأهيل والدعم"، التي تسهر عليها "جمعية خطوة بخطوة"، لتوفير فضاء خاص بدعم التكفل بالأطفال في وضعية إعاقة، مع الاستفادة من كافة الخدمات التكميلية المصاحبة لتأهيلهم وتمكينهم من حقهم في التمدرس كباقي أقرانهم. وأضاف المصدر ذاته أن الوزيرة عواطف حيار ثمنت الدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني في تعزيز تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، من خلال الشراكات التي تربطه بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، لتوفير العلاجات شبه الطبية وتصحيح النطق والترويض الحركي والنفسي-الحركي والعلاج الوظيفي المهني، والدعم والمواكبة النفسية، الخاصة بقاعات الموارد للتأهيل والدعم.