الحملة على المقاومة الفلسطينية من قبل شلة من الكتاب التافهين والصحفيين المحسوبين على بعض وسائل الإعلام المكتوبة الموالية للأنظمة العربية المتخاذلة مستعرة وتسير من حيث التوقيت والشراسة بالموازاة تماما مع الهجمة البربرية لآلة الحرب الصهيونية التي تدمر منذ أسابيع الشجر والحجر والإنسان وكل مقومات الحياة الأساسية بأرض غزة العزيزة على قلوبنا. "" وفي سياق تتبع بعض من هذه الكتابات المأجورة التي تستهدف حركة المقاومة الإسلامية ورموزها الشريفة بفلسطين وجنوب لبنان ، والتي تسعى لإحباط الهمم والعزائم وإلى تحقير العمل البطولي الذي تقوم به هذه المقاومة لصد كل عدوان على هويتنا وأوطاننا ، عثرت على مقال مسموم يقطر خبثا وخيانة ونذالة لكاتب كويتي مغمور يدعى عبد الله الهدلق يكتب بجريدة الوطن الكويتية مقالات تزرع اليأس والجبن وروح الانهزامية في نفوس أبناء أمتنا العربية والإسلامية وتخدم المشروع الصهيوني التوسعي بالمنطقة . تخدمه من حيث يدري صاحبها أولا يدري لا ندري ، لكن المؤكد أن صاحب هذا القلم المأجور يتقاضى على كتاباته السخيفة مقابلا ماديا ما في ذلك شك إما بطريقة مباشرة أوغير مباشرة من الصهاينة الذين يصفهم في مقالاته بأصحاب حق في الوجود والعيش في سلام وأمان وشعبهم المحتل لأرض الغير بالمدنيين الأبرياء ، بينما يصف إخوانه في العقيدة والدين مجاهدي حماس ورجال حزب الله اللبناني بالمجرمين الإرهابيين المتمردين والمعتوهين والحمقى وسائر النعوت القبيحة ، ويناشد - بكل وقاحة - الجيش الإسرائيلي بملاحقتهم وسحقهم وإبادتهم وتلقينهم درسا لن ينسونه أبدا على حد تعبيره. الغريب والمريب في أمر هذا الكاتب المتصهين الذي يكتب في عمود ثابت بعنوان كلمة حق وهو في الواقع لا يكتب شيئا آخر في هذا العمود غير الكذب والباطل والبهتان أن موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية يلتقط مقالاته ويعيد نشرها في زاوية تحت عنوان " مقالات رأي لكتاب عرب " من باب وشهد شاهد من أهلها يعني من أمة الإسلام والموقع الصهيوني هو :http://www.altawasul.com وبالمناسبة أناشد شبابنا الهاكرز المغاربة المتفوقين في فن القرصنة وتخريب المواقع الإلكترونية تدميره على الفور هو ومواقع صهيونية أخرى معروفة وعدم ادخار أي جهد في هذه المهمة الجهادية ولهم منا جميعا كل التحية والشكر والتقدير ومن الله الأجر والثواب. أما أنتم أيها القراء الأعزاء فأدعوكم لقراءة مقال هذا الأعرابي المنافق وهذا السافل الكويتي بالنقر على رابط جريدة الوطن الكويتية المشبوهة التي ينفث سمومه على صفحاتها ، وأفسح لكم المجال للحكم عليه والتعليق على أفكاره المسمومة وموقفه المخزي من أسياده رجال المقاومة الشرفاء. وإلى موضوع آخر أترككم في أمان الله .