عجلت حروق وصفت ب"الخطيرة" بنقل طالبين يتابعان دراستهما في جامعة محمد الأول بوجدة صوب مستشفى ابن رشد الجامعي بالدارالبيضاء، بعد إصابتهما إلى جانب مجموعة من زملائهما في حادث اندلاع حريق بأحد أجنحة الحي الجامعي في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين. وخضع المصابان لعلاجات في المستشفى الجامعي بوجدة، قبل أن تستدعي درجة حروقهما المتقدمة وحالتهما الحرجة نقلهما صوب الدارالبيضاء؛ فيما قال ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول، "إن ذلك تم بتعليمات ملكية سامية". إلى ذلك، يخضع طالبان آخران للعلاج في المستشفى نفسه، بينما يرقد 5 مصابين آخرين في المستشفى الجهوي الفارابي. وكان حريق وصف ب"المهول" اندلع حوالي السادسة من صباح اليوم، في أحد أجنحة الذكور (E)، متسببا، حسب السلطات المحلية، في إصابة 24 طالبا تنوعت إصاباتهم ما بين حروق متفاوتة الخطورة، وحالات اختناق، وحالة صدمة نفسية، وجروح وإصابات أخرى. وبينما قالت مصادر طلابية إن سبب الحريق يعود إلى تماس كهربائي، أكد بلاغ السلطات المحلية أنه تم فتح بحث من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف حيثيات وأسباب اندلاع هذا الحريق. وأظهر شريط اطلعت عليه هسبريس اضطرار طلبة الجناح المتضرر إلى القفز من شرفة بعدما تعذر عليهم فتح منفذ الإغاثة الذي قالوا إنه كان موصدا بإحكام.