نزهة على ضفاف أم الربيع تنتهي بغرق طفلة

أمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات، الأحد، بإجراء تشريح طبي على جثة طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، لتحديد سبب الوفاة بدقة، بعدما غرقت في نهر أم الربيع على مستوى جماعة مشرع بن عبو بنواحي سطات.
وأفادت مصادر هسبريس أن أسرة تقطن بمدينة الدار البيضاء كانت قادمة من مراكش، عبر الطريق الوطنية رقم 9، في اتجاه مقر سكنها، فاتفق أفرادها على قضاء نزهة قصيرة على ضفاف نهر أم الربيع، إلا أن النزهة انتهت بغرق الطفلة في أعماق النهر.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الطفلة تم إنقاذها بصعوبة كبيرة، ونقلها بواسطة سيارة إسعاف نحو المركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، إلا أنها فارقت الحياة قبل ولوجها المرفق الصحي. وقد تم وضع جثتها بقسم حفظ الجثامين، رهن إشارة البحث التمهيدي الاعتيادي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي، التابعة للمركز الترابي مشرع بن عبو- سرية سطات، وممثل السلطة المحلية بقيادة أولاد بوزيري، إلى مكان غرق الطفلة قصد المعاينة، في انتظار توصلهم بتقرير إخباري في الموضوع من أجل إتمام باقي الإجراءات. كما انتقلت الشرطة القضائية وأفراد من الشرطة العلمية والتقنية إلى مستشفى سطات لمعاينة الجثة، في إطار التنسيق بين عناصر الدرك والشرطة تحت إشراف الوكيل العام للملك بسطات.