أعلن جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن المغرب أصدر "تصريحا قنصليا، قبل 24 ساعة"، لطرد حسن إكويوسن، وهو داعية معروف بأنه مقرب من جماعة الإخوان المسلمين، ويعيش في شمال فرنسا. وعلى الرغم من أن إكويوسن ولد في دينين في ضواحي فالنسيان، فإن هذا الداعية المسجل في ملف المطلوبين لا يحمل الجنسية الفرنسية، بعد أن رفضها في سن الرشد، حسب الوزير. وينشط الخطيب، مغربي الجنسية والبالغ من العمر 57 عاما، بشكل لافت على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما على قناته على موقع "يوتيوب" التي يتتبعها 169 ألف شخص وعلى صفحته على "فيسبوك" التي تضم 42 ألف مشترك. وذكّر وزير الداخلية الفرنسي بأسباب طرد الإمام المغربي، وهي تصريحات معادية للسامية وأطروحات تآمرية ومناهضة للمساواة بين المرأة والرجل ووصفه الهجمات التي وقعت في فرنسا عام 2015 ب"الهجمات الزائفة". وفي الأسبوع الماضي، قالت لوسي سيمون، محامية إيكويوسن، لوكالة فرانس برس، إنه يفكر في أمر مؤقت أمام المحكمة الإدارية في باريس وإحالة إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. ولم يكن طرد إيكويوسن، وهو أب لخمسة أطفال بالغين، ممكنا قبل قانون مناهضة الانفصال الصادر في غشت 2021.