قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "المساء"، التي كتبت أن الارتفاع المهول في درجة الحرارة التي تجتاح فاسومكناس منذ الأيام الأولى من الشهر الحالي حولت منازل السكان إلى ما يشبه أفرانا موقدة، حيث أصبح أغلب السكان بفعل شدة الحرارة غير قادرين على تحمل العيش داخل وخارج بيوتهم، في الوقت الذي لا توجد أمامهم أي خيارات يمكن اللجوء إليها للتخفيف من الحرارة المرتفعة التي ظلت تتراوح ما بين 45 و48 درجة. ووفق "المساء"، فإن هذا الوضع كان له أثر سلبي على صحة مجموعة من المواطنين؛ إذ تعرض بسبب ذلك عدد من الأطفال الصغار والرضع، وكذا العجزة والمصابون ببعض الأمراض المزمنة المرتبطة بجهاز التنفس خاصة، لمضاعفات صحية أضحت تهددهم بفقدان حياتهم. وفي خبر آخر، فاجأ عامل إقليمآسفي ساكنة المدينة والضواحي بإلغاء السهرات المبرمجة في إطار الدورة الرابعة من مهرجان البحر بمدينة آسفي، حيث أخبر المنظمين بإلغائها هاتفيا دقائق بعد إعطاء انطلاقتها. وأضاف الخبر أن الساكنة كانت تتجمع بالقرب من المنصة التي شيدت بساحة الاستقلال، والتي كانت ستستقبل فنانين مغاربة. نسبة إلى مصادر "المساء"، فإن عامل الإقليم اتصل بالمنظمين وأخبرهم بقرار إلغاء جميع السهرات الفنية التي سبق برمجتها ضمن فقرات المهرجان، في حين لم يصدر أي توضيح بخصوص ذلك. وعلاقة بأخبار المحاكم، أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت شخصا متورطا في ارتكاب جريمة السرقة بالخطف استهدفت عددا من النساء بعشرة أشهر حبسا نافذا، وغرامة قدرها خمسمائة درهم. وأوردت الجريدة ذاتها أن طفلا لا يتجاوز عمره تسع سنوات لفظ أنفاسه الأخيرة بقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال متأثرا بلسعة عقرب تعرض لها بالجماعة القروية بني وكيل، التابعة ترابيا لإقليمالفقيه بنصالح، ما عرضه للانهيار والسقوط أرضا جراء سم العقرب. وإلى "الأحداث المغربية" التي نشرت أن مدينة الجديدة لجأت إلى تخفيض صبيب الماء الشروب؛ بحيث أعلنت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بكل من الجديدة وسيدي بنور "راديج" عن لجوئها الاضطراري إلى خفض صبيب المياه الصالحة للشرب ابتداء من 25 يوليوز الجاري. ويأتي هذا الإجراء نظرا لحالة الطوارئ المائية التي أعلنتها المملكة، الناجمة عن التغيرات المناخية وتراجع التساقطات المطرية التي أثرت بشكل ملحوظ على الفرشة المائية وحقينة السدود. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن قاضي التحقيق المكلف بالبحث والتحقيق في ملفات وقضايا الجرائم المالية باستئنافية فاس حدد تاريخ 28 شتنبر المقبل للشروع في التحقيق تفصيليا مع عدة مسؤولين بقطاع التربية الوطنية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس-مكناس. وأضاف الخبر أن المتهمين يتابعون في حالة سراح مقابل كفالات مالية من أجل التزوير واختلاس وتبديد أموال عمومية، إلى غاية التوصل بشهادة وفاة المدير الإقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية بمولاي يعقوب. "الأحداث المغربية" نشرت كذلك أن إسبانيا تسعى إلى استعادة السياح الذين منعتهم الجائحة من القدوم خلال فترتي الصيف الماضي، وعلى رأسهم السياح المغاربة، الذين كان عددهم يتجاوز المليون سائح فقط في الفترة الصيفية، وأن رهان إسبانيا هذا العام ليس فقط على مغاربة الداخل بل أيضا حتى على الجالية ممن ذاقوا حلاوة الاصطياف هناك خلال صيفي كورونا عندما تعذر عليهم الدخول إلى المغرب. وأضافت الجريدة أن عددا من المهاجرين المغاربة عمدوا إلى قضاء جزء من عطلتهم في إسبانيا، حيث قضوا فترة بالمغرب وجزءا آخر بأحد المنتجعات الإسبانية، وذلك بسبب فوضى جل شواطئ المغرب، وكذا بسبب غلاء الإقامات ببعض مدن المملكة. وإلى "العلم" التي ورد بها أن الجزائر أعلنت عن وقوع عطب على مستوى أنبوب "ميد غاز" الذي يزود إسبانيا بمادة الغاز طبقا للاتفاق الموقع بين الجزائر وإسبانيا، مما يعني توقف تزويد الأخيرة بهذه المادة. وكشفت شركة المحروقات المملوكة للدولة الجزائرية أن العطب وقع في الجهة الخاضعة لإسبانيا، في حين عبرت أوساط إسبانية عن تخوفها وقلقها من الأسباب الحقيقية لهذا العطب، وما إذا كان متعمدا من طرف السلطات الجزائرية لمنع تصدير الغاز إلى إسبانيا والتحايل في هذا الصدد على موقف الاتحاد الأوروبي الذي أبدى موقفا متشددا في هذه القضية. أما "الاتحاد الاشتراكي" فقد نشرت أن الجمعية الوطنية لمربي الدجاج استنكرت الخروقات والتجاوزات القانونية المتعلقة بفائض إنتاج الكتاكيت وبطريقة تسويقه، وذلك عن طريق السوق السوداء في غياب المراقبة الضرورية. وأكد المهنيون أن قطاع تربية الدواجن يعيش أزمة حقيقية وتعترضه صعوبات ومشاكل عديدة جراء غلاء أثمان الأعلاف وجودتها، على الرغم من تراجع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية.